أعلنت غرفة عمليات "جيش الفتح"، اليوم الأحد، أنّ حصيلة قتلى وأسرى قوات النظام السوري والمليشيات التابعة لها، بلغت 115 خلال أول يومين من معركة "ملحمة حلب الكبرى".
وأوضح المكتب الإعلامي لـ"حركة أجناد الشام" المنضوية ضمن غرفة عمليات "جيش الفتح" بأن مقاتليها، والفصائل الأخرى المشاركة، تمكنوا من "أسر 30 عنصراً وقتل 85 عنصراً من عناصر قوات النظام، وحركة النجباء العراقية و(حزب الله) اللبناني خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين".
كما بيّن أنّ المقاتلين، تمكنوا من تدمير "4 مدرعات و3 مدافع ميدانية و5 قواعد مضادة للدروع، و7سيارات دفع رباعي، و7 رشاشات ثقيلة".
ودخلت معركة "ملحمة حلب الكبرى"، اليوم الأحد، يومها الثالث، حيث تواصل المعارضة السورية تقدمها على حساب نظام الأسد، وسيطرت على عدة مواقع في حي حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة في جنوب غرب حلب.
وفي هذا السياق، أكد الإعلامي، سعد زيدان، في حديثٍ مع "العربي الجديد"، سيطرة المعارضة السورية على الأجزاء الغربية والجنوبية من مشروع 3 آلاف شقة، بعد تنفيذ عملية تفجير كبدت النظام خسائر بشرية.
وكانت القيادة العسكرية في "جيش الفتح" قد ذكرت في بيانٍ أصدرته مساء أمس، السبت، أن المرحلة الأولى من معركة فك الحصار عن حلب انتهت بسيطرة المعارضة السورية على ضاحية الأسد، ومشروع 1070 شقة، ومناطق أخرى في حلب.
وأكّدت أن مناطق حي حلب الجديدة ومشروع 3 آلاف شقة وحي صلاح الدين وحي الحمدانية وأحياء حلب القديمة، والإذاعة وسوق الهال والمشارقة، الخاضعة لسيطرة النظام، كلها "مناطق عسكرية"، محذرة المواطنين من الاقتراب من مواقع قوات النظام في تلك المناطق، والالتزام بمنازلهم والاحتماء بالأقبية إن وجدت.
وطالب البيان مقاتلي "جيش الفتح" "بمعاملة المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام غرب حلب (معاملة الأخوة)، وبعدم المساس بأحد والتعرض لأحد بإساءة أو أذى".