أكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامي خضر حبيب، أن عملية الشهيد "محمد تركمان" في "بيت إيل" شمال رام الله، تؤسس لمرحلة جديدة من المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة.
وقال حبيب في تصريح خاص لـ"الرسالة نت" مساء الثلاثاء، إن العملية جاءت كرد طبيعي على امعان العدو الصهيوني في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني وتكثيف اجراءاته بالاستيلاء على الأرض وتهويد المسجد الأقصى المبارك.
وأضاف " الغيرة والحرص على الشعب الفلسطيني الذي يكسن في قلوب أفراد الأجهزة الأمنية الذين لم تتلوث عقيدتهم وفكرهم بالتنسيق الأمني، يدفعهم لتنفيذ عمليات اطلاق النار على الاحتلال والدفاع عن شعبنا".
واستشهد الشرطي الفلسطيني تركمان عقب تنفيذه عملية إطلاق نار على حاجز بيت إيل شمال مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة أدت إلى إصابة ثلاثة من جنود الاحتلال وصفت جراح أحدهم بالحرجة.
وتوقع حبيب أن تزداد وتيرة عمليات اطلاق النار في الأيام المقبلة؛ نتيجة استمرار العدو في جرائمه بحق الفلسطينيين، مشيرا إلى أن إصرار الاحتلال على عدم إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه يزيد من حالة الاحتقان والغضب ويدفع إلى تصاعد الانتفاضة.
وفي السياق، اعتبر القيادي في حركة الجهاد أن ما يجري في المخيمات الفلسطينية بالضفة هو تعبير عن عدم الرضى لأداء أجهزة أمن السلطة "الغير مقنع بأي حال من الأحوال"، على حد وصفه.
وشدد على أن الأوضاع في الضفة الغربية تمر في مرحلة حساسة ودقيقة، داعيا الأحرار من الشعب الفلسطيني إلى الانحياز لخيار المقاومة وتوجيه بنادقهم لصدور الاحتلال.
واقتحم المئات من عناصر أمن السلطة مخيم بلاطة أول أمس، وسط اشتباكات عنيفة مع مسلحين مطلوبين لديها، أصيب خلالها ثلاثة بالرصاص، اثنين من المسلحين، وعنصر من الأمن.