أكد مدير أمن أندرويد أدريان لادويغ أن هواتف غوغل بكسل الجديدة التي تعمل بآخر إصدار من نظام التشغيل أندرويد آمنة بنفس مقدار أمان هواتف آيفون.
وقال كان هناك وقت لم يكن فيه أندرويد آمنا بالقدر المطلوب، وهو الذي جعل المنصة تحمل صفة (بين أنصار آيفون على الأقل) بأنها غير آمنة، لكن في السنوات الأخيرة ركزت غوغل جهودها على تغيير هذا المفهوم.
فأندرويد تطلق حاليا ميزة تدعى "سايفيتي نت" (شبكة الأمان) التي تمسح أربعمئة مليون جهاز وستة مليارات تطبيق يوميا للتخلص من الشفرات الخبيثة، وبفضل مزايا مثل هذه أصبحت منصة أندرويد أقوى بكثير.
وأوضح لادويغ للحضور في "مؤتمر أوريلي للأمن" الذي اختتم أمس الأربعاء في نيويورك، أن 1% من أجهزة أندرويد المستخدمة حاليا تتضمن برمجية خبيثة، أو كما تصفها الشركة "تطبيقات ضارة محتملة".
ورغم أن ثغرة عرفت باسم "ستيجفرايت فياسكو" التي اكتشفت في يوليو/تموز الماضي تركت أكثر من مليار جهاز أندرويد عرضة للهجوم، فإن لادويغ يقول إن غوغل لم تشاهد أبدا "أي حالات اختراق مؤكدة على نطاق واسع".
وبحسب لادويغ، فإن هواتف غوغل بكسل الجديدة، التي تأتي بنظام أندرويد 7.1 نوغا، تتمتع "بكل تأكيد" بمقدار الأمان ذاته لهواتف أندرويد.
وأضاف أن الشيء الوحيد الذي يعيق أمن أندرويد هو بطء التحديثات، فرغم أن غوغل تصدر ترقيعات كل شهر فإن المُصنِّعين يحتاجون إلى أسابيع إضافية وربما شهورا لتخصيص تلك التحديثات بما يتلاءم مع أجهزتهم، ومن ثم موافقة شركات الاتصالات عليها قبل تمريرها.
لكن لادويغ يقول إن الأمور تحسنت كثيرا العام الماضي، حيث وعد العديد من مصنعي الهواتف -خاصة الشركات الكبرى مثل سامسونغ- بطرح تحديثات أمنية شهرية، لكن الأمر ما يزال بحاجة إلى مزيد من الجهد.
الجزيرة نت