أعلنت وكالة أعماق التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية مسؤولية التنظيم عن اغتيال العميد في الجيش المصري هشام شاهين قرب منزله في شارع الأزهر بمدينة العريش في محافظة شمال سيناء.
وقال بيان للجيش المصري إن ثلاثة ممن سماهم عناصر إرهابية أطلقوا الرصاص على شاهين بعد أدائه صلاة الجمعة، علماً بأن هذا هو ثالث هجوم يستهدف قيادات بالجيش خلال أسبوعين.
وكانت وكالة الأناضول نقلت عن مصدر أمني أن "مسلحين مجهولين أطلقوا وابلا من الرصاص على الضابط هشام شاهين (50 عاما) خلال عودته من صلاة الجمعة بمدينة العريش ما أسفر عن مقتله في الحال".
وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار، بينما تم نقل جثمان الضابط لمستشفى العريش العسكري.
وقبل أيام، لقي قائد كتيبة لقوات الصاعقة في سيناء -وهو ضابط برتبة مقدم- مصرعه في هجوم بعبوة استهدف آلية عسكرية، قرب نقطتي تفتيش للجيش قرب الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
وأعلن الجيش الأحد الماضي مقتل أربعة من عناصره في مواجهات مع مسلحين بمحافظة شمال سيناء، دون أن يكشف هوياتهم أو رتبهم العسكرية.
وقالت مصادر أمنية ووسائل إعلام محلية إن قائد الكتيبة "103-صاعقة" العقيد رامي حسنين قتل في انفجار عبوة ناسفة بعربته المدرعة، كما قتل المجند قائد المدرعة بهذا الانفجار الذي وقع السبت الماضي قرب مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء. ولم يصدر الجيش بياناً بشأن هذا الهجوم.
وتأتي هذه التطورات بعد نحو أسبوعين من اغتيال العميد أركان حرب عادل رجائي أمام منزله بضواحي القاهرة. وكان القتيل قائدا للفرقة التاسعة المدرعة بالجيش المصري.
وتنشط بمحافظة سيناء عدة تنظيمات، أبرزها تنظيم أجناد مصر، وأنصار بيت المقدس الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014 مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية وغير اسمه لاحقاً إلى "ولاية سيناء".
وتتعرض مواقع عسكرية وأمنية وأفراد أمن في شبه جزيرة سيناء لهجمات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، بينما يرد الجيش بحملات تستخدم المدرعات وأحياناً مروحيات الأباتشي ومقاتلات أف 16 الأميركيتين، دون أن يضع ذلك نهاية للوضع المشتعل هناك.
المصدر: الجزيرة نت