قائمة الموقع

انطلاق فعاليات مؤتمر التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين في إسطنبول

2016-11-05T13:38:49+02:00
تحت شعار مهندسون في خدمة المجتمع الفلسطيني

انطلقت صباح السبت، فعاليات المؤتمر التأسيسي للتجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين، في مدينة إسطنبول التركية، بمشاركة أكثر من (300) مهندس فلسطيني من الداخل والشتات الفلسطيني وحضور من المؤسسات الهندسية التركية.

وأكدّ القائمون على المؤتمر الذي حمل شعار" مهندسون في خدمة المجتمع الفلسطيني"، أن الهدف من عقده إيجاد إطار وطني فلسطيني جامع للمهندسين الفلسطينيين.

بدوره، أكدّ "عادل عبد الله" رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والراوبط المهنية الفلسطينية، أن التجمع يعتبر خطوة على طريق تطوير عمل المؤسسات الفلسطينية الهندسية والارتقاء بها في الداخل والشتات، داعيا إلى بذل الجهود للنهوض بواقع المهندس ودعم التخصصات الهندسية الجديدة في الجامعات الفلسطينية.

ودعا "عبد الله" في كلمته الافتتاحية، إلى ابراز البرامج الوطنية وافتتاح مراكز للتدريب وتنفيذ البرامج وذلك بالشراكة مع المؤسسات الفلسطينية والدولية، وخدمة أبناء فلسطين في الداخل والشتات من خلال حملات الدعم والإغاثة أيضا.

وحث "عبد الله" على اعتماد الحوار البناء مع الأطر النقابية الفلسطينية والإسلامية والدولية وصولا إلى النجاح، وإلى عقد مؤتمر في الهندسة على مستوى العالم.

من جهته، شدد البرفسور "علي نايفة" الرجل الأول في علم الميكانيك، على ضرورة الاهتمام بالعلم والتدريب الذي يساهم في تقدم المجتمعات، ودعم الطلاب المتميزين، ومساعدة خريجي الجامعات وإيجاد فرص عمل لهم.

ودعا "نايفة" إلى التشبيك بين العلماء بما يحقق الفائدة للمهندس الفلسطيني، وتجهيز قاعات للتدريب عن بعد لتنفيذ مشاريع تدريب المهندسين في الداخل والشتات.

من جانبه، أكدّ رئيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين "إبراهيم أبو ثريا"، أن التجمع ليس بديلا عن أحد ، وأنه للجميع الفلسطيني ومنصة مهنية محترفة في العمل الهندسي الفلسطيني لأجل فلسطين وخدمة للمهندس الفلسطيني.

واعتبر أبو ثريا أن انطلاقة التجمع بداية جديدة في العمل الهندسي المحترف لنصرة الشعب الفلسطيني، داعيا إلى دعمه كونه يشكل مظلة جامعة للمهندسين الفلسطينيين في الداخل والشتات.

وتحدث أبو ثريا عن أهداف ورسالة التجمع، من خلال إعداد المشاريع المتنوعة من التدريب والتشغيل والطاقة البديلة وتحلية المياه والاعمار والبحوث العلمية.

وفي كلمة تركيا ألقاها "أحمد أمين داغ" بالنيابة عن الدكتور "عمر كوركماز"، أكد فيها على دعم تركيا للفلسطينيين وأن تركيا تعتبر مساحة كبيرة لتحرك المهندسين الفلسطينيين.

وتعهد داغ بتقديم كل ما يلزم من استثمارات وخبرات في خدمة الشعب الفلسطيني وتقديم كافة التسهيلات للمهندس الفلسطيني، مشيرا الى أن الفترة القادمة ستشهد مشاركات واستثمارات بين تركيا وفلسطين تساهم في مساعدة الشعب الفلسطيني.

أمّا المهندس "عبدالله كارداغ" رئيس جمعية المهندسين المهنيين التركية، فأكد على دعم تركيا للتجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين الذي يعتبر وسيلة لدعم الشعب الفلسطيني ويعود بالخير على المهندس الفلسطيني.

ووقع التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين عددا من العقود مع نقابة المهندسين الأردنيين، أولها مشروع ( المهندس الصغير ) الذي يهدف إلى رعاية الطفل الفلسطيني الذي يلمح لديه النبوغ والذكاء ليصبح عالما في المستقبل.

والعقد الثاني حول التدريب عن بعد لـ (200 ) مهندس فلسطيني، وإيجاد فرص عمل والتعاون بين المؤسسات لخدمة المجتمع الفلسطيني، وتبادل الخبرات.

أما العقد الثالث وقع بين التجمع والشركة العربية للمحولات الكهربائية في السعودية، من خلال استيراد المحولات منها إلى قطاع غزة ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

يشار أنه سيتخلل فعاليات المؤتمر ندوة حول معاناة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج وقصص عن النجاحات، وندوة ثانية حول أثر العمل الهندسي في تطور الشعوب والحضارات، كما سيعلن في ختام المؤتمر عن تأسيس التجمع الدولي للمهندسين الفلسطينيين.           



ss

sss            

اخبار ذات صلة
فِي حُبِّ الشَّهِيدْ
2018-04-21T06:25:08+03:00