كشف محمد حوراني نائب رئيس المجلس الاستشاري لحركة فتح، عن التعديلات المقترحة في النظام الداخلي المزمع نقاشها بالمؤتمر السابع، المقرر عقده في التاسع والعشرين من الشهر الجاري.
وقال حوراني في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، إن هناك أفكارا مطروحة بالنسبة لاختيار الرئيس ونائبه وأمين سر الحركة، معتبرا أن هذه التعديلات مصلحة للعمل التنظيمي.
وأوضح أن المؤتمر سيشارك فيه 1300 عضو، ممثلين عن الضفة وغزة والخارج، وأن الحديث عن إقصاء أو استبعاد تيار بعينه "فيه نوع من المبالغة"، بتعبيره.
وبيّن أن المؤتمر سينظر في كل القضايا المطروحة، وأن طرح أسماء للترشح لرئاسة السلطة شيء سابق لأوانه"، مضيفا أن الرئيس القادم يجب أن يأتي عبر الانتخابات، لأن اختياره بأي طريقة أخرى سيجعله ضعيفا، ونحن بحاجة لتحصين موقع الرئاسة وفق شرعية الانتخابات.
وذكر حوراني أن ترشح الرئيس عباس لرئاسة الحركة مجددا مسألة متروكة له، وربما يرشح نفسه أو يمتنع.
وأكد أن الحركة ستبحث عن آليات ناجحة للوصول الى برنامج وطني شامل يتوافق مع الجميع، ويزاوج بين العمل السياسي والنضالي.
وردًا على سؤال حول قطع السلطة رواتب كوادر من فتح في غزة، أجاب نائب رئيس المجلس الاستشاري للحركة: "أنا ضد هذه السياسة، والراتب أمر مقدس لا يجب المساس به".