من المقرر أن تدخل وحدة خاصة للقناصة تسمى "القوة الضاغطة" في الخدمة لدى جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، لتكون في كل كتيبة تابعة لسلاح المشاة- القوات البرية.
وأفاد موقع "واللا" العبري بأن القناص سيرافق جيش الاحتلال في كل عملياته في الضفة الغربية المحتلة، حتى في المظاهرات التي تجرى في الشوارع، وتكون مهمته السيطرة على الوضع عن بعد.
وقال المحلل العسكري في موقع "واللا" العبري "أمير بوحبوط": إن "القناصة في الجيش الإسرائيلي يخضعون لتدريبات مستمرة للحفاظ على مهارتهم واستعدادهم، وقد أوعز رئيس هيئة الأركان آيزنكوت لإقامة قسم للقناصة في كل كتيبة من كتائب المشاة، وأطلق عليها القوة الضاغطة".
وأضاف " هذه الوحدة تخضع لتدريب يستمر 13 شهرا، وبعد ذلك توزع على وحدات الجيش، ويخضعون لاحقا لنفس تدريبات الوحدة الخاصة في الجيش مثل سيرت متكال وشطيط 13 في البحرية الإسرائيلية لمدة 4-6 أسابيع".
وأوضح بحبوط : "ومن أبرز العمليات التي اشترك فيه القناصة، كانت صد المظاهرات عام 2011م التي وقعت على الحدود مع سوريا في هضبة الجولان، وكذلك صد مظاهرات حدود غزة".