أعلنت نقابة الموظفين في قطاع غزة "تضامنها الكامل" مع كوادر حركة فتح المقطوعة رواتبهم مؤخرا، وعددهم 57 موظفا.
وقال خليل حمادة، عضو النقابة لـ "الرسالة نت" الأحد، إن المظلومية التي يتعرض لها الموظفون في غزة تجمعهم بأبناء شعبهم، الذين يتعرضون لذات الظلم.
وأضاف أن النقابة تتعامل مع الموظفين وفق القانون الذي لا يزالون بموجبه على رأس عملهم، "لكن هذا لا يعني ألا نتضامن مع من أمرهم عباس بالجلوس في منازلهم، وقضى على قدراتهم".
وأكد أن النقابة ستبقى الى جوارهم بمعزل عن أي رأي سياسي؛ "لأن ما يحدث مجزرة بحق الإنسانية في قطاع غزة"، وفق تعبيره.
ووصف حمادة سياسة قطع الراتب بأنها جريمة اتخذت سابقا بحق آلاف الموظفين؛ عقابا لهم على استمرارهم في العمل، مضيفا أنها لا تزال مستمرة على نحو يخالف كل الأعراف القانونية.
وشدد على أن قطع الراتب يستوجب قرارا قضائيا بعد جناية يرتكبها الموظف، "لكن ما يحدث قرارات تصدر من الرئيس عباس وأجهزته الأمنية في الضفة".