أكدّ هاني الثوابتة عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، أن محاولة القاء تهمة الانتحار بحق الشهيد عمر النايف الذي تم اغتياله داخل مقر السفارة الفلسطينية في صوفيا، هو محاولة للتغطية على جريمة الاغتيال، مشددًا على ان الجبهة لن تتهاون في القصاص من قتلة عمر.
وقال الثوابتة في تصريح خاص بـ"الرسالة نت"، تعليقا على تحقيق قناة الجزيرة القطرية حول " سقوط في حرم السفارة"، الذي يتناول قضية اغتيال عمر، إن " إسرائيل والسلطة الفلسطينية وبلغاريا مسؤولون عن جريمة الاغتيال".
وشدد الثوابتة على أن الجبهة " قد تكون متأنية في الوقت الراهن، لكنها لن تتهاون بحق من تورط او تواطء او اقدم على اغتيال عمر، وتعرف طريقها للقصاص لدماءه، مهما طال الزمن او قصر".
وقال " من يعتقد أن هذه القضية ستطوى مع مرور الأيام مخطئ، والجبهة تحمل هذا الملف بكل قوة وتتابعه عن كثب، وفي سجلها تجارب تثبت كيف تنتقم لدماء قادتها وشهداءها، وستصل لقتلة عمر عاجلا ام اجلا".
وأشار الثوابتة الى ان ترك عمر وحيدا في ليلة اغتياله بدون أي حراسة او عوامل حماية، يترك سؤالا كبيرا حول توطؤ السفارة في الحادثة، متسائلا كيف يترك عمر وحيدًا بدون أي مرافقة ليلة اغتياله؟!
وأضاف " أن عمر كان يعبر عن مخاوفه من محاولة التعرض لاغتيال، خاصة في ظل محاولات اقصاءه من السفارة والتضييق عليه وعلى زوجته ومحاميته".
ولفت الثوابتة إلى أن السفير يحاول حماية نفسه من خلال القاء المسؤولية على الأجهزة الأمنية، مشددا على أنه هو المسؤول الأول والأخير لانه صاحب القرار في السفارة.