قائمة الموقع

"5" ملامح لثورة كلوب الهادئة مع ليفربول

2016-11-10T23:09:10+02:00
ليفربول يقدم أداء مميزا مع كلوب هذا الموسم
الضفة المحتلة - الرسالة نت

 

احتاج المدرب يورغن كلوب إلى 13 شهرا فقط ليصنع نسخة ممتعة من ليفربول صعد بها إلى قمة الدوري الإنجليزي, لأول مرة بعد 916 يوما, ليصبح مرشحا فوق العادة للتتويج باللقب المفقود منذ 1990.

وغيّرت صحف بريطانيا اسم ليفربول إلى "ليدربول" بعدما ارتقى للصدارة, لترتفع أسهمه في حصد اللقب, رغم أن كلوب يتحلى بالصبر والهدوء بعدما انقضت 11 جولة فقط, ويؤكد أن هدفه هو التأهل لدوري أبطال أوروبا في المقام الأول.

وقال كلوب بعد فوز ساحق على واتفورد (6-1) منتصف الأسبوع الجاري: "عندما وصلت إلى هنا طالبت بالصبر والثقة, وبعد 11 جولة بات الجميع يطالبني بضمانات للتتويج باللقب، لكن لا توجد حتى الآن".

ولعل الضمان الواضح هو أن ليفربول يقدم كرة هجومية ممتعة, لا يشوبها سوى أخطاء الدفاع التي تكلف شباكه أهدافا باستمرار، ويمكن رسم ملامح ثورة كلوب الهادئة في هذه النقاط:

1- هجوم ناري:

لا تقل قوة ثلاثي "الريدز" الهجومي فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينو وساديو ماني ربما حاليا عن قوة "إم.إس.إن" و"بي.بي.سي" في ريال مدريد وبرشلونة.

وسجل ماني الصفقة الناجحة 6 أهداف وصنع هدفين، وفيرمينو 5 وصنع 3, ونفس الأمر بالنسبة لكوتينيو على صعيد الأهداف التي سجلها, بينما صنع 5 أخرى.

وحقق ليفربول أمام واتفورد رقما قياسيا بالتسديد على المرمى 17 مرة، وهو الأقوى هجوما في "البريميرليغ" برصيد 30 هدفا والأكثر فاعلية على المرمى (20.5% من التسديدات تتحول إلى أهداف) والأكثر تسديدا على المرمى (146 تسديدة) في المسابقة, وكذلك الأكثر صناعة للفرص (171).

2- هيمنة على الاستحواذ:

يتفوق ليفربول أيضا على جميع الفرق في دقة التمريرات (6590 تمريرة صحيحة) وهو ثاني أفضل فريق من حيث الاستحواذ (61.21%), وثاني أفضل فريق في استخلاص الكرة (713), وأقل فريق تعرض لتسديدات (89).

3- شخصية قوية أمام الكبار:

لم يظهر كلوب خوفا في مواجهاته ضد جوزيه مورينيو وأنطونيو كونتي وكلاوديو رانييري وأرسين فينغر ولويس فان غال ومانويل بيليغريني, ويتمسك بحلم التتويج بالدوري لمحو آثار الخسارة في نهائيي الدوري الأوروبي وكأس الرابطة في الموسم الماضي، الذي كان الأول له مع الفريق.

4- القائد كوتينيو:

تطور أداء البرازيلي كوتينيو بشكل مذهل مع كلوب, لينصبه قائدا فعليا للفريق وبرهن على تألقه بتسجيله 5 خمسة أهداف وصناعة نفس العدد، وبدأ التطور منذ الموسم الماضي عندما سجل 7 أهداف جميعها من خارج منطقة الجزاء.

5- مرونة في الخطة:

منذ المباراة الأولى وحتى مواجهة واتفورد, اعتمد كلوب على ستة لاعبين في تشكيلته الأساسية: ناثانييل كلاين, وجيمس ميلنر, وآدام لالانا, وفيليب كوتينيو, ولوكاس لييفا, وإيمري تشان, لكن الخطة تحولت من 4-2-3-1 إلى 4-3-3.

وفاجأ كلوب الجميع بالدفع بميلنر كظهير أيسر وتراجع مركز لالانا وجيورجينهو فاينالدوم إلى الوسط, وأشرك فيرمينو كمهاجم وهمي, ليقل الاعتماد على رأس الحربة دانييل ستوريدج الذي لم يسجل في 9 جولات.

اخبار ذات صلة