أخطرت سلطات الاحتلال، السبت، بهدم منزل المختص بشؤون القدس الدكتور جمال عمرو، في حي "الثوري" ببلدة سلوان شرقي مدينة القدس المحتلة.
وأفاد عمرو في تصريحات صحفية، أن قوة من شرطة الاحتلال، يرافقها أفراد من بلدية القدس الاحتلالية، اقتحمت منزله صباح اليوم السبت، وسلمته إخطاراً بهدمه.
وأوضح أن منزله المخطر بالهدم والذي بُني قبل (62عاماً) تتوفر لديه رخصة للبناء والترميم من بلدية القدس الاحتلالية منذ عام 1993، مبينا أن ذلك يأتي ضمن "الملاحقة المستمرة ومساعي بلدية القدس لترحيل المقدسيين وهدم منازلهم التي شُيد بعضها قبل قيام دولة الاحتلال".
وأشار عمرو إلى زيادة كبيرة طرأت في عدد المنازل المخطرة، والتي تهدَم في القدس وقرب المسجد الأقصى تحت حجج واهية تتعلق بعدم الترخيص والبناء غير القانوني.
وسبق أن أصدر الاحتلال قرارًا بإبعاد المختص في شؤون القدس جمال عمرو وزوجته المعلمة والناشطة المقدسية زينة عمرو، عن المسجد الأقصى، بالإضافة إلى منعهما من السفر خارج البلاد لـ "أسباب أمنية".
يشار إلى أن أكثر من 20 ألف منزل فلسطيني بالقدس مهددة بالهدم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحجة "عدم الترخيص والبناء على أراضٍ خضراء"؛ حيث تهدف إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين من المدينة، ويضطر بعض أصحابها للعيش في العراء بعد الهدم.