ناشد مساعد المدير العام لشؤون العمليات والطوارئ العقيد محمد العطّار، المؤسسات والمنظمات الدولية للضغط على الجهات المختصة، لإدخال المعدات والأجهزة والمركبات ودعم الدفاع المدني في غزة.
وقال العطار خلال لقاء نظمه مكتب الإعلام الحكومي بغزة اليوم الأحد، لطرح أبرز الصعوبات التي تواجههم في عملهم خلال فصل الشتاء "إن الدفاع المدني يقدم خدمات انسانية فقط لجميع أبناء الشعب الفلسطيني للحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم بعض النظر عن الانتماءات السياسية، مطالبً المنظمات الدولية بإبعاد الدفاع المدني عن أي اعتبارات سياسية.
واستعرض العطار امكانات الدفاع المدني المتواضعة والمتهالكة، موضحاً ان الدفاع المدني يعمل بشكل طبيعي إلا انه بحاجة كبيرة الى المعدات والمركبات الازمة.
وبين العطار أن الدفاع المدني بالرغم من نقص الإمكانيات يواصل عمله ويتجاوز المعيقات، مستدركاً أن حكومة رام الله منذ تشكيلها لم تقدم الموازنة التشغيلية للجهاز.
وحسب العطار، تحتاج المديرية العامة للدفاع المدني في غزة لـ 68 مركبة وسيارة لسد النقص الموجود لديها فهي بحاجة إلى 10 سيارات صهريج مياه تتسع لأكثر من 8 كوب نوعية جديدة و6 سيارات إنقاذ للتعامل مع المواد الكيميائية والخطرة و5 سيارات إنقاذ معدات و5 سيارات سلم هيدروليكي و10 سيارات إطفاء لاتساع المساحة الجغرافية المطلوب تغطيتها.
ونوه إلى أن الجهاز بحاجة إلى 10 سيارات ذات دفع رباعي لسحب وتوصيل المضخات إلى الأماكن المنكوبة و10 سيارات إسعاف و3 سيارات شاحنة قلاب و3 ونشات لرفع الأوزان والكتل الثقيلة و3 حفار باقر و3 كباش.
وعن الامكانيات الموجودة أن الدفاع المدني بقطاع غزة 21 سيارة إطفاء و5 سيارات إنقاذ وتدخل سريع و7 سيارات إسعاف و7 سيارات صهاريج مياه وسيارة سلم واحدة، وهي لا تُغطي سوى نسبة قليلة من متطلبات العمل خاصة خلال الطوارئ والكوارث.