اتهمت عائلة القتيلة هيلدا الأسطة الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بقتل ابنتهم، بعد إطلاقها الرصاص بطريقة مباشرة على المنزل أثناء تواجد العائلة داخله في مدينة نابلس بالضفة المحتلة.
وقال الحاج سليم، زوج القتيلة هيلدا، في تصريح لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، إن زوجته قتلت أثناء تواجدها في غرفتها، حيث تفاجئنا بإطلاق عناصر السلطة النار صوب المنازل بشكل مكثف دون أي أسباب.
وأضاف: "بعد إطلاق النار علينا في المنزل، سمعت صراخ زوجتي هيلدا، حيث أصيبت في أنحاء مختلفة من جسدها، فحاولت إسعافها لكن محاولاتي فشلت بسبب شدة النزيف".
وأوضح أن فريق التحقيق التابع للنيابة بالضفة حضر للمنزل برفقة عناصر من الأجهزة الأمنية لإجراء تحقيق في الحادث، دون أن يعطي أي تفاصيل.
وبحسب سليم، فإن السلطة الفلسطينية أرادت أن تزج عملية القتل برجال المقاومة، مؤكدًا أن عناصر الأجهزة الأمنية كانوا متواجدين في منطقة السكن منذ 3 شهور، وهي من أطلقت النار بشكل عشوائي على عدة منازل في المنطقة، بذريعة وجود رجال المقاومة في المنزل.
وكانت المواطنة هيلدا (40 عامًا) قتلت وأصيب 3 آخرين من الأجهزة الأمنية جراء اندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين والأجهزة الأمنية في البلدة القديمة بمدينة نابلس.
وشهدت المدينة سلسلة اشتباكات خلال الشهور الماضية بين الأمن الفلسطيني ومسلحين قالت السلطة الوطنية إنهم "خارجون عن القانون ومطلوبون للعدالة"، وأسفرت تلك الاشتباكات عن مقتل رجلي أمن ومسلحين اثنين.