وكالات-الرسالة نت
عرّض تطبيق قانون تجميد البناء في المغتصبات بالضفة المحتلة حياة المسؤولين عن تطبيقه ومن بينهم رئيس الإدارة المدنية العميد "يؤاف مردخاي"، وسبعة من مسئولي جهاز الشاباك، وبعض عناصر شرطة الاحتلال للخطر المحدق وجعلهم عرضة للتهديدات اليومية من قبل المغتصبين الرافضين للقرار.
ويحظى المسئولين الذين زودا آنفاً بحراسة أمنية مشددة على خلفية ورود معلومات تشير إلى أن حياتهم في خطر.
من الجدير ذكره أنه تم توزيع منشورات في الأسابيع الأخيرة في جميع أنحاء الضفة الغربية جاء فيها أن جهاز الأمن الصهيوني تحاول اجتثاث الاستيطان من جذوره في جميع أنحاء الضفة.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرنوت" أن من بين التهديدات التي وصلت إلى العميد "مردخاي" نية عدد من عناصر اليمين المتطرف الذين يخدمون بالجيش التوجه إلى منزله وليس من الواضح بعد نيتهم من تلك الزيارة.
وتأخذ أجهزة الاحتلال هذه التهديدات على محمل الجد، موضحةً أنها تقوم بتدريبات للوصول إلى بيت "مردخاي" بأقصى سرعة ممكنة في حال تعرضه للخطر.
وأفادت مصادر صهيونية بأنها تقوم بعمل دوريات مكثفة حول بيت أحد مسؤولي الشاباك، -رفضت الإفصاح عن اسمه-، بعد إرسال المستوطنين العديد من التهديدات إليه.
وفي غضون ذلك تجري قوات الاحتلال تقييمات للوضع حسب التطورات الأمنية وتتخذ الإجراءات اللازمة بهذا الصدد.