أعلن الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية، إنهاء اضرابه الاحتجاجي عن الطعام، ضد قرار عزله الانفرادي في السجن، وذلك امتثالا لتوجه ورغبة لجنة المتابعة العليا الممثلة لمختلف التيارات والقوى السياسية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وقال محمد بركة رئيس لجنة المتابعة، خلال اجتماع عقدته اللجنة مساء اليوم الخميس في مدينة أم الفحم، إنه توجه باسم لجنة المتابعة ومكوناتها إلى الشيخ صلاح لينهي اضرابه الذي بدأه منذ أيام؛ لان رسالته وصلت وأعلنت رفضها للإجراءات "الإسرائيلية" بحقه.
وأضاف بركة أن لجنة المتابعة دعت إلى التظاهر أمام المحكمة الخاصة بالشيخ رائد للاحتجاج ضد قرار عزله، كما أن المتابعة تستنكر ما تقوم به السلطات "الإسرائيلية" من تضيقا ضد أعضاء "الكنيست" ومنعهم من زيارة الشيخ رائد صلاح وباقي الاسرى.
وأكد بركة أن الشيخ رائد صلاح ونزولا عند رغبة المتابعة وقيادات الداخل الفلسطيني أوقف اضرابه الاحتجاجي عن الطعام، وتوجه برسالة شكر إلى كل من تفاعل مع قضيته وحمل رسالته المنددة بالعنصرية "الإسرائيلية" واجراءاتها ضده وضد جميع الأسرى.
ويقبع الشيخ منذ أيار الماضي، في سجون الاحتلال "الإسرائيلي"، وذلك بعد اتهامه بـ "التحريض على العنصرية والعنف"، في تهمة اعتادت سلطات الاحتلال توجيهها له لتبعده عن المشهد العام وساحة الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك.