قائمة الموقع

نواب بفتح للرسالة: المؤتمر السابع "حفلة" وفاقد للشرعية

2016-11-18T14:36:07+02:00
خلال اجتماع نواب من حركة فتح "أرشيف"
الرسالة نت - محمود هنية

رفض نواب من حركة فتح في المجلس التشريعي ويشغلون عضوية المجلس الثوري بالحركة، الاعتراف بشرعية المؤتمر السابع، عقب اقصاءهم المتعمد من طرف رئيس السلطة محمود عباس ومنعهم المشاركة في فعاليات المؤتمر.

وكشف النائب عن حركة فتح دنيال ديمتري، عن اقصاء أعضاء في مؤتمر فتح، من المشاركة بالمؤتمر، رغم عدم صدور قرارات فصل بحقهم.

وقال ديمتري لـ"الرسالة نت"، إن الإطاحة بخصوم عباس لم يطل من فصلوا فقط، بل ايضًا شخصيات لم يصدر بحقها أي اجراء او قرارات.

ونشر مساء الخميس، كشف أعضاء المشاركين في مؤتمر فتح السابع، وأقر أمين مقبول امين سر المجلس الثوري لفتح بصحته، دون مشاركة قيادات فتح المحسوبين على تيار دحلان.

دنيال: تم الإطاحة باشخاص لم يصدر بحقهم قرارات فصل

وأوضح ديمتري أن فصل قيادات من الحركة هو بالأساس اجراء تعسفي وغير قانوني، لأنها لم تعرض على لجنة حماية العضوية بفتح.

ووصف مؤتمر فتح السابع بـ"المهرجان"، الذي سيبدأ في التاسع والعشرين من نهاية الشهر، وسينتهي مع نهاية الحقبة السياسية لهذا الفريق، كما قال.

وأضاف ديمتري " سيحضر المؤتمر 92% من الموظفين، تحت قيادة عرف عنها قطع الرواتب، ولن يفعلوا الا ما يطلب منهم".

وأشار الى ان هذا المؤتمر لن يخرج بشيء من التوقعات لا على صعيد بناء فتح او العمل الوطني، لافتًا إلى أنه لم يتسلم أعضاء المجلس الثوري لهذه اللحظة أي أوراق حول المؤتمر وطبيعة القضايا التي سيتناولها.

من جهتها، أكدّت النائب عن حركة فتح نعيمة الشيخ علي، أن المؤتمر لن يتعدى عن وصفه "حفلة"، الهدف منه اقصاء وتهميش معارضي عباس.

الشيخ علي: المؤتمر لا يتعدى كونه "حفلة"

وأوضحت الشيخ علي لـ"الرسالة نت"، أن الهدف من المؤتمر ترسيخ الانقسام داخل فتح وتفتيتها وتجزئتها.

وشددت على أن اقصاءها وزملاءها من حضور المؤتمر، سيزيدهم قوة وثباتًا ولن يجعلهم خارج حركة فتح بالمطلق.

من جانبها، قالت النائب عن حركة فتح في القدس جهاد أبو زنيد، أن رئيس السلطة محمود عباس لا يزال مصرا على منع حضور أي شخصية مقربة من دحلان المؤتمر.

ووصفت أبو زنيد في حديثها لـ"الرسالة نت"، المؤتمر بـ"الاقصائي"، مضيفة " سيزيدنا انقسامًا وضعفا".

أمّا النائب عن فتح شامي الشامي، فقال إن معظم أبناء فتح الأساسيين سيكونون خارج هذا المؤتمر، إضافة الى وجود عدد كبير من المفصولين سيتم استبعادهم في الأيام التي تسبق المؤتمر.

وأضاف الشامي لـ "الرسالة نت"، " في النهاية سينتج لنا مؤتمر غير موحد لفتح بل سيكون اقصائيا، ونشعر بوجود محاولة لإقصاء عدد كبير من أبناء فتح تحديدا المقربين من النائب محمد دحلان، لذلك طالبنا بمدخلات إيجابية بغرض الخروج لنتائج موحدة لفتح".

شامية: فتح مريضة والمريض لا يقترب الناس منه

وتابع الشامي "دحلان واصدقاؤه هم أبناء الحركة وهم جزء اصيل منها، ويجب إعادة كل من فصل تحت مسمى التجنح، واشراك كافة الكادر الفتحاوي قبل عقد المؤتمر".

وطالب بضرورة عقد اجتماع لوضع معايير للمشاركة في المؤتمر، ليحدد بناء عليه عدد المشاركين في المؤتمر، معتبرا ان مبادرة الرباعية العربية لإجراء المصالحة الفتحاوية لم تنته، وهناك فرصة لإنهاء الخلاف الداخلي في فتح والوضع الفلسطيني عموما.

وردًا على سؤال حول خياراتهم في حال أصرت قيادة فتح على استثناء حضور كوادر من الحركة، أجاب الشامي "في حال عقد مؤتمر غير جامع لكل الفتحاويين سيكون هناك وجهة نظر، تعلن في وقتها ولكل حادث حديث".

طملية: المؤتمر اقصائي وتهميشي ويضعف فتح

من جهته قال النائب عن فتح يحيى شامية، " إن المؤتمر لا يعنيني ان لم يكن هناك مصالحة فتحاوية داخلية"، معتبرا ان فتح الضعيفة والمشتتة يعني انها مريضة " والمريض لا يمكن أن يقترب منه من لا يرغب الإصابة بالداء الذي ابتلي به"!.

وأضاف شامية لـ"الرسالة نت"، " ننتظر ما سينتج عن المؤتمر، ونخشى ان نبكي على الاطلال على ما سيصيب فتح".

أمّا النائب عن فتح جهاد طملية، فأكدّ أن انعقاد المؤتمر سيزيد من ترسيخ حالة الانقسام، مؤكدًا أن الهدف من اقصاء وطرد أبناء الحركة هو تنظيم مؤتمر وفق مقاس عباس.

وقال طملية لـ "الرسالة نت": إن "انعقاد المؤتمر بهذا الشكل يعني إقصاء كادر كبير من الحركة، وذلك سيحدث حالة احتجاجية سنعبر عنها في الأطر الرسمية للحركة".

أبو زنيد: عباس يصر على اقصاء كل من يرتبطون بدحلان

وأشار إلى وجود استياء كبير في الكادر الحركي، سواء كان من أعضاء مجلس ثوري أو كادر أصيل تم استثناءه، مؤكدًا أن عقده بهذه الطريقة سينعكس بشكل سلبي على مستقبل الحركة".

وكان طملية قد صدر بحقه قرار فصل لمشاركته في لقاء الامعري الذي عقد مؤخراً في مدينة رام الله، وحاصرته الأجهزة الأمنية هناك، وعملت على اعتقال عدد من كوادر الحركة من بينهم المتحدث باسم فتح في القدس رأفت عليان.

 

اخبار ذات صلة