أكدت الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، استمرار فعالياتها ضمن حملة "يدا بيد لكسر الحصار"، مطالبة بإنهاء الحصار ووقف معاناة سكان القطاع.
وقالت منى سكيك المتحدثة باسم الحملة خلال مؤتمر صحفي عقد بغزة، صباح السبت: "إن الحملة ستواصل فعالياتها بدءً من الخميس المقبل، بوقفات احتجاجية في غزة ودول أوروبية، إضافة لفعالية تغريد على مواقع التواصل الاجتماعي".
وثمنت التسهيلات المصرية التي طرأت على معبر رفح من حيث زيادة عدد أيام فتحه والمرونة المقدمة على إجراءاته، وتابعت: "نثمن الجهود المصرية التي عملت على فتح معبر رفح هذه الأيام بشكل أكثر مرونة وزيادة في عدد الأيام مقارنة مع العام الماضي".
وأكدت سكيك، على ضرورة فتح المعبر لأكبر فترة ممكنة تعاطيا مع الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها القطاع منذ سنوات، وتماشيا مع الحق الطبيعي في وجود ممر حر بين القطاع والعالم.
وبيّنت أن الحروب الثلاثة التي شنت على غزة انتجت خسائر اقتصادية بما يزيد عن خمسة مليار دولار، ونسبة تجاوزت 41% من البطالة بين الذكور، وأكثر من 62,2%بين الإناث معظمهم من حملة الشهادات العليا.
ووجهت المتحدثة باسم الحملة العالمية لكسر الحصار عن غزة، رسالة للحكومة الفلسطينية والرئيس محمود عباس بضرورة أخذ دورهم الفاعل وتحمل مسؤولياتهم الكاملة تجاه القطاع، والتخفيف من معاناة المواطنين.
وطالبت جامعة الدول العربية بتنفيذ القرار العربي الصادر عن مجلسها بكسر الحصار واعتباره جريمة إنسانية، كما دعت الأمم المتحدة وأمينها العام برفع الغطاء القانوني المتمثل في خطة سيري واتخاذ الإجراءات اللازمة لرفع الحصار عن القطاع والمساهمة في تسريع عجلة إعادة الإعمار.
كما طالبت سكيك الشعوب الأوربية بمزيد من التضامن والفعاليات لمقاطعة الاحتلال في شتى المجالات، داعية الفصائل الوطنية لمزيد من التفاعل باتخاذ كافة الوسائل والأساليب الممكنة في التواصل عربيا وعالميا للمساهمة في رفع الحصار عن غزة.
وطالبت وسائل الإعلام بتسليط الضوء على واقع الحصار وما سببه من معاناة لأهل غزة، ورفع نسبة البطالة، وعدم إدخال عشرات أصناف البضائع عبر المعابر مع الاحتلال.
يذكر أن الحصار (الإسرائيلي) المفروض على غزة منذ عام 2006 تسبب بأزمات كارثية على سكان القطاع، ووفقاً لتقارير أوروبية فإن40% من السكان البالغ عددهم 2 مليون نسمة يقعون تحت خط الفقر، فيما يتلقى 80% منهم مساعدات إغاثية نتيجة الحصار.