قتلت عائلة خنقاً، فجر الأحد، إثر إلقاء طيران النظام السوري برميلا متفجرا يحوي مواد سامّة، على حي الصاخور شرق مدينة حلب، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وأوضحت المصادر أن "العائلة مكوّنة من ستة أفراد بينهم أربعة أطفال، قضوا خنقاً جراء استنشاقهم مواد سامة، يعتقد أنها غاز الكلور السام، بعد استهداف الحي ببرميل متفجر من طيران النظام المروحي".
ويعد هذا الهجوم، هو الرابع للنظام خلال يومين على شرق مدينة حلب ببراميل تحوي مواد سامة. وأسفرت الهجمات السابقة عن وقوع حالات اختناق بين المدنيين دون تسجيل حالات وفاة.
وأسفرت الحملة الجوية التي تشنها قوات النظام والطيران الروسي على حلب وريفها منذ خمسة أيام عن مقتل 289 مدنياً وجرح 950 آخرين، إضافة إلى عشرات المفقودين وخروج 4 مشاف ميدانية عن الخدمة ومركز للدفاع المدني.
وحذّر الدفاع المدني في حلب من كارثة إنسانية ستحل في المدينة، نتيجة تواصل القصف الروسي الجوي والصاروخي على شرقها المحاصر، منذ يوم الثلاثاء الماضي.