نظمت الإدارة العامة لهندسة المتفجرات في الشرطة الفلسطينية بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، اليوم الأحد، معرضاً لمخلفات الاحتلال يستهدف طالبات مدرسة طيبة الثانوية للبنات ببلدة عبسان الكبيرة شرق المحافظة.
وضمن حملة توعوية نظمتها هندسة المتفجرات عن مخاطر المخلفات الحربية وبالتعاون مع مديرية تعليم شرق خان يونس، عرض المقدم سمير النجار مدير دائرة التدريب في هندسة المتفجرات القذائف والصواريخ والأجسام المشبوهة التي تجمعها إدارته من خلال تعاملها مع المخلفات التي يتركها الاحتلال خلال عدوانه المتكرر على قطاع غزة.
وأوضح النجار أن المعرض يهدف لتعريف الطالبات بخطورة القذائف والمخلفات وخطورة الاقتراب منها أو التعامل معها.
وأشار خلال عرضه فيلم مرئي للأنشطة والحملات التوعوية، أن هذه الحملات التوعية مستمرة خلال العام، موضحاً أنها ليست مقتصرة على طلبة الثانوية والاعدادية، لكنها تشمل طلبة الجامعات وباقي فئات المجتمع.
وحذَّر النجار من خطورة بقايا الصواريخ والقذائف التي قد تحتوي على مواد سامة ومشعة، لافتاً إلى الإمكانيات البسيطة المتوفرة لطاقم خبراء المتفجرات والآلية البدائية التي يتعاملون بها.
وأكد أن دور الشرطة الفلسطينية هو حماية الجبهة الداخلية والمحافظة على أرواح وممتلكات المواطنين من خلال جمع وتفكيك مخلفات الاحتلال ونقلها بعيداً عن المواطنين والتعامل معها.
وفي ختام المعرض عبرت الطالبات عن سعادتهم بهذه الحملة التوعية المعرفة التي اكتسبنها عن كيفية التعامل مع مخلفات الاحتلال.