قتل 18 شخصا خلال قصف سلاح الجوي السوري أحياء شرقي مدينة حلب، وأصيب مدنيون بحالات اختناق جراء براميل متفجرة تحتوى على غازات سامة، بينما واصلت المقاتلات الروسية والسورية غاراتها على مناطق مختلفة من البلاد.
وقال مراسل الجزيرة إن القتلى سقطوا في حيي السكري ومساكن البلدية ببراميل متفجرة وقنابل مظلية شديدة الانفجار.
وتمكنت فرق الدفاع المدني -بعد محاولات استغرقت خمس ساعات- من إخراج طفلة على قيد الحياة من تحت أنقاض مبنى انهار عليها بفعل غارة شنتها طائرات للنظام السوري على حي الميسر بحلب.
ونقل المراسل عن مصادر طبية أن شخصا قتل واختنق عشرات آخرون نتيجة قصف بثمانية براميل متفجرة تحتوي على غاز الكلور السام، ألقتها مروحيات النظام على أحياء الميسر والقاطرجي وضهر عواد والسكري وطريق الباب بحلب.
في المقابل أكدت فصائل المعارضة وجيش الفتح أنها استعادت جميع المواقع التي تقدمت إليها قوات النظام بشرق حلب وجنوبها، ولا سيما في جبهتي الشيخ سعيد والشيخ نجار.
وتصدت المعارضة لمحاولة قوات النظام التقدم في المنطقة، كما قتلت وجرحت العشرات من عناصر قوات النظام ودمرت آلياتهم أثناء المعارك.
وبموازاة ذلك قالت شبكة شام إن طائرات النظام قصفت مدينة بنش بريف إدلب وقتلت شخصين وجرحت آخرين، مضيفة أن عدة جرحى سقطوا أيضا في بلدات عدة، منها الهبيط والشيخ مصطفى وسكيك والتمانعة ومعرة مصرين.
وفي ريف اللاذقية، استهدفت المعارضة بالمدفعية معاقل النظام في تلة رشو وقرية عين البيضا وقمة النبي يونس، في حين استهدفت قوات النظام براجمات الصواريخ قريتي السلور واليمضية عند الحدود مع تركيا.
وفي ريف حماة الشمالي شن الطيران الروسي غارة بالصواريخ على مدينة اللطامنة أودت بحياة ستة أشخاص وجرحت آخرين، كما تم استهداف بلدات أخرى في المحافظة وتسبب القصف بسقوط جرحى، وفقا لناشطين.
من جهة ثانية، تواصل قوات النظام السوري قصفها المكثف على حي الوعر المحاصر داخل مدينة حمص باستخدام جميع أنواع الأسلحة لإجبار السكان على تسليم الحي دون قيد أو شرط.
وكانت الأمم المتحدة قد رعت هدنة بين المعارضة المسلحة والنظام السوري قضت بفك الحصار عن الحي وإخراج المعتقلين من سجون النظام مقابل خروج مقاتلي المعارضة من الحي.
وفي ريف دمشق، شنّ طيران النظام غارات على بلدتي سقبا والنشابية، تزامنا مع اشتباكات في بلدات المحمدية وميدعاني والبحارية، دون أن تحرز قوات النظام أي تقدم.
الجزيرة نت