قائمة الموقع

فصائل: زيارة موسى خطوة مهمة لكسر الحصار وإنهاء الانقسام.

2010-06-13T11:04:00+03:00

الرسالة نت-كمال عليان:

رحبت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بوصول الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى إلى القطاع، معتبرة أن هذه الزيارة تأتي في سياق تعزيز الجهود العربية والدولية لكسر الحصار عن غزة.

ورأت الفصائل في أحاديث منفصلة مع "الرسالة نت" أن هذه الزيارة تؤسس لتحرك عربي ودولي واسع لإنهاء الحصار والضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان.

دفع المصالحة

عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية جميل مزهر رحب بزيارة موسى، معرباً عن أمله أن تكلل بالنجاح على صعيد فك الحصار المفروض على قطاع غزة، و إنهاء الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية.

وشدد مزهر في حديث لـ"الرسالة نت" على ضرورة مساهمة موسى بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة بشكل كامل، مشيراً أنه لم يعد يتحمل الشعب الفلسطيني هذه المعاناة والآلام والوضع الكارثي بفعل الحصار المدمر.

وأكد مزهر على ضرورة لعب جامعة الدول العربية دوراً في الضغط على حكومة الاحتلال من أجل فتح كافة المعابر بشكلٍ دائم ومستمر، لإدخال السلع الأساسية، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في الحرب الأخيرة على القطاع.

أما على صعيد المصالحة، أعرب مزهر عن أمله أن تكون زيارة السيد عمرو موسى مهمة في دفع ملف المصالحة باتجاه انهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة، مطالباً بتوفر إرادة سياسية ونوايا صادقة وجادة من طرفي الانقسام من أجل إنهاء هذا الملف الكارثي الذي يفعله يتحمل شعبنا الآلام.

وأضاف: " في هذه اللحظة التاريخية التي يقف فيها معنا كل أحرار العالم يجب علينا كفلسطينيين أن نقف مع أنفسنا حتى نذهب بموقف موحد يلتف حوله المجتمع الدولي".

مرحب بها

من جهته أكد زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن زيارة عمرو موسى لقطاع غزة سوف يكون لها معنى آخر لو أن العرب أرسلوا الأمين العام لجامعة الدول العربية بعد قرار حقيقي بإنهاء الحصار.

وأشار النخالة في تصريحات صحفية سابقة أن زيارة موسى مهمة وتحمل معاني إنسانية، وهي مرحب بها بالتأكيد، موضحا أن حصار غزة بدأ بالتفكك.

وطالب النخالة باتخاذ خطوات عملية لرفع الحصار تتحدي القرار الإسرائيلي، بقرار عربي ينهي الحصار ويمارس ذلك عملياً عبر كل المنافذ البرية والبحرية، مبينا أن (إسرائيل) وحلفائها في الغرب يحاولون امتصاص ردود الفعل الشعبية والرسمية ببعض التصريحات الرسمية المتعاطفة هنا وهناك.

ولفت النخالة أن كل المبادرات الدولية حتى الآن لم تجرؤ ان تعلن عن رفع الحصار، وهذه المبادرات تتضمن إقراراً بشرعية الحصار. مؤكدا ان الشعب الفلسطيني في غزة ليس بحاجة للمساعدات الإنسانية فقط، فغزة تحتاج للحرية التي هي أهم بكثير مما يتحدثون عنه.

كسر الحصار

ومن جهتها اعتبرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن هذه الزيارة تأتي لتعزيز الجهود الرامية لكسر الحصار عن غزة، مثمنة الجهود المبذولة من جامعة الدول العربية لفك الحصار.

وطالبت الجبهة في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه بإصدار قرار واضح من جامعة الدول العربية بإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وتشكيل لجنة تحقيق في المجزرة الإسرائيلية ضد المتضامنين في أسطول الحرية.

ورأت الجبهة في هذه الزيارة مناسبة هامة لاستئناف جهود المصالحة والعودة للحوار الوطني الشامل لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.

 

 

اخبار ذات صلة