واصل طيران النظام السوري والطيران الروسي، الجمعة، قصف أنحاء متفرقة من حلب وريفها، وذلك بعد يوم دام شهد مقتل وإصابة العشرات في عدد من الأحياء المحاصرة بالمدينة.
وقال ناشطون إن طيران النظام استهدف بالقنابل العنقودية مدينة عندان في ريف حلب الشمالي فجر اليوم، كما استهدف قصف مدفعي حي الشيخ سعيد ومنطقة عزيزة جنوبي حلب.
وفي ريف حلب الغربي شن طيران النظام غارات بالصواريخ على بلدة تقاد مستهدفا جامع البلدة، مما أسفر عن سقوط خمسة قتلى وإصابة آخرين.
كما سقط عدد من الجرحى المدنيين جراء قصف للطيران الروسي بالقنال العنقودية على أحياء المواصلات والشعار والقاطرجي بحلب القديمة.
ويأتي هذا فيما تستمر المعارك العنيفة على جبهات حي مساكن هنانو، حيث أفاد ناشطون بأن مقاتلي المعارضة تمكنوا من استعادة جميع النقاط التي كانت قوات النظام قد تمكنت من التقدم فيها أمس الخميس، كما جرت معارك عنيفة على جبهات حي الشيخ سعيد، دون تمكن قوات النظام من إحراز أي تقدم.
وشهد أمس الخميس مقتل 55 شخصا وإصابة العشرات في قصف بصواريخ مظلية، وبراميل متفجرة يحتوي بعضها على غاز الكلور على عدد من الأحياء المحاصرة في حلب.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن 14 شخصا قتلوا في قصف بصواريخ من بوارج روسية في شرق البحر المتوسط على حيي القاطرجي والمشهد بحلب، فيما شنت مقاتلات تابعة لقوات النظام وروسيا هجوما عنيفا على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة شرقي مدينة حلب.
وفي ريف دمشق وثق الدفاع المدني اليوم الجمعة مقتل ثلاثة أشخاص، وهم طفلان وأحد عناصر الدفاع المدني، إضافة إلى 15 مصابا جراء قصف عنيف من طيران النظام والمدفعية الثقيلة على الأحياء السكنية في دوما.
وفي حماة، استهدف طيران النظام بالصواريخ مدن مورك واللطامنة وبلدات لطمين ولحايا بالريف الشمالي.
وفي إدلب، شنت طائرات النظام غارات استهدفت مدن جسر الشغور وخان شيخون وبلدات كفر عويد والتمانعة وحفسرجة والنقي.
وفي حمص، تعرض حي الوعر المحاصر لقصف مدفعي وبقذائف الهاون من قبل قوات النظام، مما أدى لسقوط جرحى من المدنيين، فيما تعرض الريف الشرقي لغارات استهدفت مدينة السخنة وبلدة الطيبة ومحيط صوامع الحبوب شرق مدينة تدمر.