انتقد الدكتور محمد رضوان القائم بأعمال رئيس جامعة الأقصى بغزة، نهج وزارة التعليم برام الله في التعامل مع أزمة الجامعة، متهماً الوزارة بالسعي للزج بالطلبة في أتون الأزمة الراهنة.
وقال رضوان في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، السبت، إن تعليم رام الله يحاول زج الطلبة في المناكفات الجارية في الجامعة، من خلال بعض التصريحات التي تدلي بها، بهدف تعطيل سير العملية التعليمية فيها.
وكانت وزارة التعليم برام الله، جددت تأكيدها على عدم التصديق والاعتراف بأية شهادة غير مصدقة ممن وصفته بالرئيس الشرعي لجامعة الأقصى في غزة د. كمال الشرافي. وأوضحت الوزارة في بيان صحفي، أنها لن تعتمد أي كشف علامات، إلا بتوقيع عمداء الكليات المعتمدين لديها، ولن يتم اعتماد أي كشف مصدق عليه من عمداء آخرين تم تعيينهم مؤخراً وبصفةٍ غير قانونية.
وأضاف رضوان، أن الدكتور كمال الشرافي يتواجد الآن في رام الله، فكيف سيكون توقيعه على الشهادات وهو هناك؟ وهل سينتظر الشهادات تصل إليه في رام الله؟"، مؤكداً على ضرورة وجوده في غزة للقيام بمهامه كما تدعي وزارة رام الله بأنه شرعي، وفق قوله.
وتساءل رضوان "من هم العمداء المعتمدون الذين حددتهم الوزارة كما تدعي؟"، مشيراً إلى أن الجامعة تشهد حالة من عدم الاستقرار في الفترة الأخيرة، بسبب تهديدات الوزارة للعاملين والطلبة، مبيناً أنها تبتز العاملين من خلال قطع رواتبهم، والطلاب من خلال عدم الاعتراف بشهاداتهم، معتبراً ذلك "سياسة غير وطنية وتسيء لمن يستخدمها".
وأكد أن العملية التعليمية لا تزال مستمرة في الجامعة والطلاب يؤدون واجباتهم رغم التهديدات المستمرة من الوزارة في رام الله، داعياً إياها إلى ضرورة التراجع عن مثل هذه القرارات وعدم زج الطلبة في المناكفات السياسية.