قائمة الموقع

قيادي بفتح: أعضاء مركزية الحركة "شهود زور"

2016-11-26T16:11:19+02:00
عضو المجلس الثوري في حركة فتح عبد الحميد المصري
الرسالة نت- محمود هنية

قال عضو المجلس الثوري في حركة فتح عبد الحميد المصري، إن الألفاظ المسيئة التي أطلقها عزام الأحمد عضو مركزية "فتح" في تسجيل مسرب والتي وصف بها حركته بـ"العاهرة"، لا تخرج إلا ممنْ يتصف بها.

وأضاف المصري في تصريح لـ"الرسالة نت"، اليوم السبت، "أن أعضاء اللجنة المركزية شهود زور، والأحمد طيلة مراحله كان أداة للسرقة والمحسوبية، ولم ينتقد يومًا في مراحل وجوده بفتح، واليوم يصف الحركة بهذا الوصف المعيب والمشين".

وأكدّ أن تسريب الأحمد حول تورط النائب عن "فتح" محمد دحلان في الاتهامات المنسوبة له، دليل على براءة دحلان، مشيرا إلى أن 6 أعضاء من مركزية فتح شهدوا زورا ضد دحلان، فيما حافظ  آخرون على مصالحهم بإلتزام الصمت.

 واستبعد المصري أن يتخذ رئيس السلطة محمود عباس إجراءات انتقامية ضد القيادي الأحمد
"كونه من محافظة جنين" –وفق قوله-، مضيفا "حتى وإنْ أمر عباس المحيطين به بعدم التصويت لعزام في انتخابات اللجنة المركزية، فلن يؤثر ذلك عليه".

ونبه إلى أن ما تحدث به عزام كان تسريبا ولم يكن رغبة منه في الإقرار أو الاعتراف بالحقيقة، مؤكدًا أن التسريبات التي نشرت عن عزام ومن قبل عن صائب عريقات، " دليل على أن من يحيطون بعباس ينافقونه ولا يحبونه".

وفيما يتعلق بالمؤتمر السابع لحركة فتح، قال المصري "إن من سيحضر المؤتمر هم موظفين لدى عباس، ولا يمكنهم أن يناكفوه، خشية من قطع رواتبهم أو منع الميّزات عنهم".

وأضاف: "ترتيبات المؤتمر كلها متمركزة بيد عباس، إلا أنه من الممكن أن يخرج المؤتمر بحسابات خارج توقعات عباس على الرغم من توليفاته وإحكامه لترتيبات المؤتمر".

وشدد على أن هذا المؤتمر بكل ما فيه  "غير شرعي"، مشيرا إلى أن التيار الإصلاحي بالحركة لن يعترف به  أو بنتائجه؛ لأنه خارج منطق التنظيم والنظام الداخلي للحركة.

وردًا على سؤال حول دافع بعض أعضاء مركزية فتح للترشح مجددًا، قال: " لن يفعلوا أكثر مما حصل، فقد وصلوا الى قمة النذالة اتجاه غزة تحديدًا، وإن أرادوا اتهام دحلان في قتل عرفات فقد فعلوا ذلك".

ونوه إلى أن لم يتخذ قرارا رسميا في قضية عقد مؤتمر موازي من قبل التيار الإصلاحي بعد تهميش أعضاءه من المؤتمر السابع.

اخبار ذات صلة