نابلس – الرسالة نت
رحب وزير شؤون الأسرى السابق المهندس وصفي قبها بزيارة أمين عام جامعة الدول العربية إلى قطاع غزة، واعتبر قبها هذه الزيارة بأنها مهمة جداً وخطوة إيجابية وبالاتجاه الصحيح لكسر الحصار لما يمثله الأستاذ موسى من موقع ومكانة بالرغم من أنها جاءت متأخرة سنوات وخاصة أن هناك قراراً سابقاً اتخذه وزراء الخارجية العرب لكسر الحصار عن قطاع غزة.
وتمنى قبها أن يقدم السيد عمرو موسى خلال زيارته خطة عملية شاملة ومتكاملة باسم جامعة الدول العربية لرفع الحصار عن قطاع غزة وضمان فتح الحدود البرية والبحرية والجوية معها وعلى أن تكون زيارة سعادته الخطوة الأولى من هذه الخطة على أن تتبعها خطوات وزيارات أخرى له ولقادة الدول العربية والإسلامية لترسيخ وتجسيد استقلالية القرار العربي بالتعامل مع الشرعية الفلسطينية ورفض كل الضغوطات وعمليات الابتزاز والحصار التي تحاول أطراف إقليمية ودولية فرضها.
وتمنى قبها أيضاً أن تسفر هذه الزيارة عن خطوات ملموسة وإيجابية لخلق أجواء مصالحة حقيقية في الساحة الفلسطينية الداخلية، تمهيداً للتفرغ لمجابهة جرائم الاحتلال وسياساته التهويدية والاستيطانية، وحول لقائه رئيس الوزراء إسماعيل هنية في منزله، قال قبها: كم كنت أتمنى أن تكون هذه اللقاءات في مقرات ومؤسسات السلطة الشرعية، لأن الأستاذ إسماعيل هنية قد حظي وحكومته بثقة المجلس التشريعي المنتخب الأمر الذي يحتم دستورياً وأخلاقياً التعامل مع هذه الأجسام الشرعية المنتخبة، وأن تكون زيارات البيوت في إطار العلاقات الاجتماعية وليست السياسية.
وتمنى قبها أن تشهد الأسابيع القادمة وصول قوافل الدعم والإغاثة والإمداد عبر معبر رفح وعبر ميناء غزة لإعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال عدوانه على القطاع، والنهوض بواقع غزة وتطويرها ودعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وناشد قبها جامعة الدول العربية الانتباه جيداً لما يحصل في القدس من تهويد للمقدسات وطرد للمواطنين واستيلاء على العقارات والأملاك الفلسطينية وإقامة للأحياء الاستيطانية، الأمر الذي يحتم على كل العرب والمسلمين التصدي لهذه الجرائم ودعم صمود المقدسيين بكل أشكال الدعم.
وقال قبها في نهاية تصريحه أن مسؤولية دعم وتعزيز صمود الفلسطينيين ومقاومتهم تقع على كاهل كل القادة من العرب والمسلمين والدول الحرة وتلك التي تدعي الديمقراطية، وتمنى النجاح للسيد موسى في مهمته.