قالت حركة الجهاد الإسلامي إن جمهورية مصر العربية ستدعو إلى حوار فلسطيني شامل لجميع الفصائل، وذلك بعد انتهاء مؤتمر حركة فتح السابع والمزمع عقده في أواخر الشهر الجاري.
وأوضح المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في تصريح لـ"الرسالة نت"، السبت، أن ما بين الأمور التي تم مناقشتها مبادرة الحركة لإنهاء الانقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى تسهيل التنقل بين قطاع غزة ومصر عبر معبر رفح.
وأشار إلى أن هناك وعودًا مصرية بفتح المعبر على فترات متقاربة، وتسهيلات على حركة مواطني القطاع الذين يعانون بسبب الحصار (الإسرائيلي) المفروض على القطاع منذ عشر سنوات كاملة، واصفًا الاجتماعات التي جمعت بين الحركة والقيادة المصرية في العاصمة المصرية القاهرة بـ"الإيجابية".
وأكد على أن حركته تتأمل تطبيق جميع الوعود المصرية في القريب العاجل، مشيرا إلى أن الاتصالات بين الحركة والقيادة المصرية مفتوحة وبالإضافة مع جميع الفصائل لإنهاء الانقسام الفلسطيني.
والجدير ذكره أن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان شلح، ونائبه زياد النخالة، قد وصلا إلى القاهرة، منتصف الشهر الحالي، على رأس وفد يضم عددا من قيادات حركة الجهاد الإسلامي في الداخل والخارج، وذلك تلبية لدعوة من السلطات المصرية.
وكان شلح طرح مبادرة تضم 10 بنود تدعو للإعلان عن إلغاء اتفاق أوسلو فضلاً عن خطوات أخرى وصولاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني الداخلي.