الخزندار: أزمة الغاز ستستمر حتى تركيب المضخات الجديدة

 أزمة الغاز بغزة مستمرة
أزمة الغاز بغزة مستمرة

الرسالة نت–محمد جاسر

قال نور الخزندار عضو جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في قطاع غزة، إن أزمة غاز ستظل قائمة حتى تركيب المضخات الجديدة التي يحتاجها خط الغاز في معبر كرم أبو سالم؛ لزيادة الكميات الواردة.

وأوضح الخزندار في تصريح لـ "الرسالة نت"، الأربعاء، أن الاحتلال عمل على توسيع خط الغاز في معبر أبو سالم من 4 إلى 8 انش خلال الأشهر الماضية، لكن لم يتم تغيير المضخات الخاصة بخطوط الغاز الجديدة، وبالتالي فإن قوة ضخ الغاز للخطوط القديمة لا تزال ثابتة.

وأشار إلى أن المضخات التي تم شراؤها موجودة حاليًا في موانئ الاحتلال، وننتظر تركيبها في المعبر بدل القديمة حتى ننتهي من أزمة الغاز الخانقة، مبينا أن الأزمة بدأت في شهر أكتوبر الماضي، خلال ما تسمى بالأعياد اليهودية، وإغلاق معبر "كرم أبو سالم" بشكل متكرر لعدة أيام.

وذكر أن من أسباب الأزمة لهذا العام زيادة في عدد السكان بقطاع غزة مقارنة مع الأعوام الماضية، إضافة إلى أن مواطنين يعملون على الغاز منهم المزارع، والسيارات، والمصانع، والمخابز، والمستشفيات، وأن الاحتلال يسمح بإدخال 260 طناً يومياً، أي ما يعادل 14 شاحنة، بما لا يلبي احتياجات القطاع.

وأكد أن سكان قطاع غزة يحتاجون من 350- 400 طن يومياً لتلبية احتياجاتهم، خاصة في فصل الشتاء، مشدداً على أن "الكميات الواردة لا تكفي الاحتياج اليومي.

وناشد عضو جمعية أصحاب محطات الغاز والبترول في غزة، السلطة الفلسطينية برام الله والجهات المختصة بالعمل على تسريع تركيب المضخات الجديدة لحل الأزمة في أسرع وقت ممكن، مطالبًا هيئة البترول في رام الله بالعمل على إقامة مخازن للبترول والغاز في الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم.

ويعاني أهالي قطاع غزة من شح في غاز الطهي منذ أسابيع قليلة ماضية، بعد نفاد المخزون في محطات البترول، بسبب الاغلاقات المتكررة ومحدودية الكميات الواردة.

 

البث المباشر