قائمة الموقع

الشيخ علي: مؤتمر لتوحيد فتح الشهر المقبل بدعم أحزاب ودول عربية

2016-12-01T07:23:34+02:00
النائب نعيمة الشيخ علي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية
الرسالة نت- محمد العرابيد

كشفت النائب نعيمة الشيخ علي، عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية، عن مؤتمر جديد لتوحيد حركة فتح الشهر المقبل، بدعم أحزاب ودول عربية.

وقالت النائب الشيخ علي في حديث لـ"الرسالة"، إن أكثر من ألفي شخصية فلسطينية بارزة من جميع المناطق، ستشارك في المؤتمر المقرر عقده في إحدى الدول العربية "الشقيقة"، إلى جانب مشاركة فصائل وأحزاب عربية؛ لوضع الخطط المستقبلية لتوحيد الحركة.

 لم يحدث من قبل أن تم انتخاب رئيس حزب بالتصفيق !

وأكدت أن نواب الحركة الذين جرى اقصاؤهم ومنعهم من حضور المؤتمر السابع لأهداف شخصية تخدم أبو مازن، سيكون لهم خطوات عملية لتوحيد فتح واسترجاعها من سارقيها والنهوض بها من جديد، رغم جميع المؤامرات التي تحاك ضد أبنائها وكوادرها.

وقالت إن الجميع يدرك أن عباس خطف فتح ويريد أن يقسّمها لأهدافه الشخصية، لذلك دعمتنا دول عربية شقيقة لعقد مؤتمر مركزي لتوحيد الحركة.

واعتبرت الشيخ علي المؤتمر السابع، الذي يعقد في رام الله، إقصائيا بامتياز، ولا يمثل الفتحاويين في كل أماكن تواجدهم، مضيفة أنه يهدف إلى ترسيخ الانقسام داخل فتح وتفتيتها وتجزئتها، وأنه ينعقد في ظروف حالكة، وأوضاع معقدة للغاية، ولا يحمل في ثناياه جديداً في الحالة الكفاحية للحركة، ولا تطورا في الأداء والأسلوب، بل يكرس أسلوب ما هو قائم وفاشل بإجماع الفتحاويين".

وأوضحت أن المؤتمر غير شرعي وأغلب الفتحاويين في أماكن تواجدهم لا يعترفون به؛ لأن أهدافه واضحة وهي سرقة الحركة وتقسيمها إلى أحزاب وتوريث القيادة لأبنائهم لخدمة مصالحهم الشخصية.

وانطلق الثلاثاء، أعمال المؤتمر السابع لفتح، الذي يستمر خمسة ايام، انتخب خلالها محمود عباس رئيسا للحركة مجددا، بحضور الفصائل الفلسطينية ووفود عربية ودولية، حيث يشارك في اعمال المؤتمر 1400 عضو من جميع الاطر التنظيمية للحركة في الضفة الغربية وقطاع غزة والشتات.

وشددت الشيخ على أنه لن يجري الاعتراف بأي مخرج من نتائج المؤتمر السابع، واصفة إياه بالـ "كارثة وطنية". وأشارت إلى أن هذا المؤتمر لن يخرج بشيء من التوقعات، لا على صعيد بناء فتح أو العمل الوطني.

ولفتت إلى أنه في النهاية سينتج لنا مؤتمر غير موحد لفتح، ونشعر بوجود محاولة لإقصاء عدد كبير من أبناء فتح تحديدا المقربين من النائب محمد دحلان.

وأشارت النائب إلى وجود استياء كبير في الكادر الحركي، سواء كان من أعضاء مجلس ثوري أو كادر أصيل تم استثناؤه، مؤكدة أن "عقده بهذه الطريقة سينعكس بشكل سلبي على مستقبل الحركة".

وتدور خلافات مستمرة بين عباس ودحلان، لم تقتصر على "الحرب الكلامية" وتبادل الاتهامات بين القيادات المؤيدة لكل منهما، بل انتقلت بقوة لساحات العمل الميداني ومواقع التواصل، فيما شهدت عدة مناسبات عراكًا بين أنصارهما.

عباس انتخب بالتصفيق

وقالت النائب الشيخ على "إنه جرى انتخاب عباس بالتصفيق، وهي أسرع انتخابات جرت في العالم، وهذا لم يحدث في أي مكان من قبل، ودليل على أن أبو مازن يقود الحركة إلى الانشقاق".

المؤتمر السابع غير شرعي وأغلب الفتحاويين في أماكن تواجدهم لا يعترفون به

وأضافت: "الجميع يعرف أن الانتخابات تجري بالترشيح والمنافسة إلا أن ما جرى في المؤتمر السابع وإعادة انتخاب عباس، عكس ذلك، وهو يؤكد أن هذا الرجل يهيمن على الحركة من خلال سلطته ونفوذه.

وأكدت أن جميع كوادر حركة فتح وأعضائها لا يعترفون باختيار الرئيس عباس مجددا لقيادة الحركة، وأن هناك العشرات من الكوادر يستطيعون النهوض بها، وضخ دماء جديدة.

ويأتي انتخاب عباس رئيسًا لفتح في ظل حالة انقسام داخلية شديدة تعصف بالحركة، واستبعاد نواب عنها في المجلس التشريعي من حضور المؤتمر، إضافة لإعلان عدد من القيادات الفتحاوية عدم المشاركة فيه.

اخبار ذات صلة