كشفت صحيفة عبرية، عن مشروع قانون "إسرائيلي" جديد، لفرض النشيد العبري في المدارس العربية، في ظل غضب فلسطيني لم يتوقف من مشروع قانون منع الأذان.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الخميس، أنه وحتى قبل هدوء عاصفة مشروع "قانون الأذان" سارع عضو برلمان الاحتلال "الكنيست" أورن حزان (ليكود) أمس إلى تقديم مشروع قانون جديد قد يثير ردود فعل الفلسطينيين داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948.
وينص مشروع القانون الجديد على إنشاد النشيد الوطني "الإسرائيلي" "هتكفاه" في جميع مؤسسات التعليم الرسمية في "إسرائيل" بما في ذلك في "القطاعين" العربي والحريدي.
ووفق الصحيفة، عرض الاقتراح في إطار تعديل قانون التعليم الرسمي في الكيان الصهيوني.
ويتطلع حزان لإضافة بند نصّه: "ينشد في كل مؤسسة تعليمية رسمية مرة أسبوعيا على الأقل النشيد الوطني للدولة (الكيان الصهيوني)، كما عرّب في قانون العلم، الرموز والنشيد الوطني".
وورد في إيضاحات مشروع القانون: "كما هو معروف، بالإمكان بلورة شخصية كل صبي وصبية، شاب وشابة بسن الصغار"، في إشارة إلى مرامي الاحتلال من سياسة تهويد المناهج والتأثير في برامج التربية والتعليم الموجهة لفلسطينيي الداخل المحتل.
ووفقا لمزاعم حزان؛ فإن مشروع القانون يتطلع "لإيجاد واقع متساوٍ؛ حيث ينشد الطلاب في مؤسسات التعليم الرسمية في "إسرائيل" النشيد الوطني ويتعرفون عليه بتفاصيله".
ويزعم عضو الكنيست أن مشروع القانون "لا يختلف بماهيته عما هو قائم في دولة ديمقراطية أخرى مثل الولايات المتحدة التي تجبر طلبة المدارس العامة كل صباح على الولاء للدولة التي يعيشون فيها"، مدعيا أن الحديث يدور عن "عملية تربوية لا مثيل لها من حيث أهميتها، تعبر عن العلاقة بين الإنسان والدولة، وتشكل أداة لإيجاد تأييد وفخار لدى كل مواطن في دولته".