غزة- الرسالة نت
نددت وزارة التربية والتعليم العالي بقرار دولة الاحتلال حرمان الأسرى الفلسطينيين من التقدم لامتحانات الثانوية العامة للعام الثالث على التوالي.
وبينت الوزارة أن تحركاتها مع الجهات المختصة ما زالت متواصلا حتى اللحظة لوقف هذا القرار التعسفي القاضي بمنع وحرمان الأسرى من إكمال مسيرتهم التعليمية، والاعتداء على أبسط حقوقهم، مؤكدة أن هذا القرار يتنافى مع كافة القوانين الدولية والإنسانية التي كفلت للإنسان حق التعلم.
وبينت الوزارة أن استمرار منع الأسرى من التقدم لامتحانات الثانوية العامة جزء من الضغط النفسي الذي تمارسه مصلحة السجون الصهيونية ضد أسرانا الأبطال، وأكدت على فشل هذه الخطوة في النيل من صمودهم.
وقالت الوزارة إنها تتواصل مع الجهات الدولية والحقوقية للضغط على دولة الاحتلال للسماح للأسرى بتقديم امتحاناتهم ودراستهم الأكاديمية ، مشيرة إلى أن مصلحة السجون كثفت من إجراءاتها التعسفية بحق الأسرى، وزادت من التضييق عليهم من خلال منع إدخال الكتب، والقيام بحملة تنقلات وعزل لمن كان ينوي التقدم للامتحانات هذا العام، بالإضافة إلى إنهاء التواصل مع الوزارة كما كان سابقا لتحقيق أهداف سياسية.
وأكدت الوزارة على مطالب اللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى بضرورة تدخل المنظمات والهيئات الدولية لوقف الاعتداءات والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى ومنجزاتهم ولوقف التعدي على الحقوق الشرعية التي نصت عليها الاتفاقيات ذات العلاقة.
يذكر أن إدارة السجون حرمت العام الماضي الأسرى من التقدم لامتحانات الثانوية العامة وما زالت حتى اللحظة تماطل في إمكانية تقدم الأسرى لامتحانات هذا العام.