سجل إنتاج نفط "أوبك" مستوى قياسيا مرتفعا جديدا في نوفمبر قبيل سريان اتفاق لخفض الإنتاج حسبما أظهر مسح أجرته رويترز، الاثنين، مدعوما بزيادة الصادرات العراقية وإمدادات إضافية من بلدين لا يشملهما تقليص المعروض هما نيجيريا وليبيا.
وتعني أحدث زيادة في المعروض أن مهمة منظمة البلدان المصدرة للبترول ستكون أصعب للامتثال إلى خطة خفض الإمدادات بدءً من 2017 في إطار أول اتفاق لتقليص الإنتاج تبرمه المنظمة منذ 2008.
وزاد معروض "أوبك" إلى 34.19 مليون برميل يوميا في نوفمبر/ تشرين الثاني من 33.82 مليون برميل يوميا في أكتوبر وفقا للمساح المستمد من بيانات الشحن ومعلومات مصادر بالقطاع.
وارتفع خام برنت متجاوزا 55 دولارا للبرميل الاثنين، ليسجل أعلى مستوياته في 16 شهرا بفعل توقعات تراجع المعروض في العام القادم إثر اتفاق أوبك. لكن الأسعار ما زالت عند نصف مستوى منتصف 2014.
وبناء على مسح نوفمبر تكون "أوبك" قد ضخت 1.69 مليون برميل يوميا فوق هدف 32.50 مليون برميل يوميا الذي اتفقت الأسبوع الماضي على تبنيه من يناير/ كانون الثاني 2017 إثر التوصل إلى اتفاق مبدئي في سبتمبر/ أيلول.
وزاد المعروض منذ تخلت "أوبك" في 2014 عن دورها التاريخي المتمثل في تغيير الإنتاج لرفع الأسعار مع ضخ السعودية والعراق وإيران بضخ المزيد. وارتفع الإنتاج أيضا بسبب عودة إندونيسيا في 2015 والغابون في يوليو/ تموز إلى عضوية المنظمة.