قائمة الموقع

حماد: ننتظر نتائج ملموسة لزيارة موسى

2010-06-14T10:08:00+03:00

 

  

غزة – الرسالة نت

   قال وزير الداخلية والأمن الوطني فتحي حماد أن قطاع غزة ينتظر نتائج ملموسة للزيارة الأولى لأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى،موضحا بأننا نتطلع إلى قرارات قوية لفك الحصار عن غزة بعيدا عن الضغوطات الدولية ، ونوه حماد أن الحكومة الفلسطينية رفضت الإملاءات الخارجية وتخلصت من الضغوط التي كان ثمرتها هذه الانتفاضة الدولية من سفن كسر الحصار عن غزة.

 

وأضاف حماد خلال لقاء عقد أمس الأحد بمسجد الدار قطني مع وجهاء ومثقفين نظمته دائرة العلاقات العامة لحركة حماس في حي الشجاعية " أن غزة مفتوحة لكل من يأتي ويقف إلى جانبها على المستوى المعنوي والمادي والسياسي والإعلامي"، ووجه حماد دعوة مفتوحة للرؤساء والملوك والوزراء العرب لزيارة قطاع غزة في رسالة واضحة منه لضرورة كسر الحصار المفروض عليها برا وبحرا  .

 

 وأوضح حماد: أن ما دار من مباحثات في منزل رئيس الوزراء الفلسطيني الأستاذ إسماعيل هنية بمخيم الشاطئ مع السيد عمرو موسى جرى حول التأكيد على أن لا يتم ربط قضية رفع الحصار عن غزة بملف المصالحة التي لا ترفضها حركة حماس، كما جرى التأكيد على أن  المصالحة خيار استراتيجي ويجب دعم الجهود من أجل إنجازها .

 

 وذكر حماد أننا ننتظر ما سيتمخض عن هذه الزيارة ليتم ترجمته من خلال آليات واتصالات مع أشقاءنا في جمهورية مصر لتوضع في نصابها الصحيح.

 

 في سياق متصل تحدث الوزير حماد أمام وجهاء ومخاتير شرق غزة عن انجازات وزارته واستعرض عملها خلال ثلاث مراحل مرت بها وزارة الداخلية في حكومة الأستاذ إسماعيل هنيةموضحا أن المرحلة الأولى كانت مرحلة الوزير بلا وزارة ، والثانية مرحلة إنهاء تمرد حركة فتح على الحكومة الشرعية في القطاع، والثالثة مرحلة الصمود والتحدي والبناء للأجهزة الأمنية والشرطية، رغم ما أصابها من آلام وجراح في حرب الفرقان.

  وأكد حماد  أن وزارة الداخلية بغزة وضعت سياسة أمنية ملتزمة بالإطار الإسلامي على كل الصعد ، مضيفا :" وزارة الداخلية جمعت بين الأمن والمقاومة وبدأت في إرساء قواعد جديدة ولديها رؤية شرطية خاصة  تنطلق من ثقافتنا وعقيدتنا الإسلامية"

 

 وأشار حماد أن وزارة الداخلية لجأت إلى التطوير الذاتي من خلال إنشاء الكليات الشرطية لتدريس العلوم الأمنية والمعاهد التربوية والتوجيهية لأفراد وضباط الأجهزة الأمنية، وهي تسعى حالياً لتخريج ضابط شرطة متقدم صاحب عقيدة وذكاء خلال العامين القادمين.

 

وبشر حماد جموع الحاضرين بأن وزارة الداخلية بعد عامين ستتفوق على كليات الشرطة في الدول العربية والإسلامية ، لأنها اعتمدت على الإنسان والكادر بالإضافة إلى شجاعته ومقاومته وانتماءه لهذا الدين والوطن، وهي أسس قوية وقادرة على خلق شرطي قوي.

 

 وفي معرض رد الوزير حماد على تساؤلات الحضور حول مصير الأجهزة الأمنية في حال إنجاز المصالحة، أجاب حماد بأنه تم إرساء قواعد أمنية وتطبيقات على أرض الواقع لا يمكن تجاوزها، كما تم  قطع شوط كبير في المهنية من خلال منح الرتب العسكرية على أساس الكفاءة ، وبين أنهم على وشك الانتهاء من ملف التقييم لكل منتسبي الأجهزة الأمنية والتي شملت البعد الأمني والأخلاقي والمهني ، وختم حماد قوله  بأن الأمن ثابت والقواعد ثابتة ولن تتغير .

اخبار ذات صلة