القدس المحتلة – الرسالة نت
نشرت منظمة "بتسليم" الحقوقية الصهيونية تقريرًا لها حول الانتهاكات الصهيونية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ نهاية الحرب على القطاع؛ أكدت فيه استمرار "الاستيطان" والقتل والحواجز؛ ما يمثل انتهاكاتٍ صارخةً بحق الفلسطينيين.
وذكر التقرير الذي صدر اليوم الإثنين أن 83 فلسطينيًّا؛ بينهم قاصرون، استشهدوا في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ الحرب العدوانية على القطاع في مطلع العام الماضي؛ 31 شهيدًا منهم لم يكونوا مقاتلين، كما أن ثلثي الشهداء من قطاع غزة.
كما أشار التقرير إلى وجود 44 حاجزًا عسكريًّا يتمركز عنده جنود الاحتلال في الضفة الغربية، بالمقارنة مع 63 حاجزًا في العام 2008؛ بينهم 18 حاجزًا في مدينة الخليل وحدها.
ويشير التقرير إلى وجود 39 حاجزًا آخرين على جدار الفصل العنصري؛ بينهم 19 حاجزًا تستخدم كنقاط تفتيش قبل دخول الخط الأخضر.
وبيَّن أنه في الفترة ذاتها قامت ما تُسمَّى "الإدارة المدنية" في جيش الاحتلال بهدم 44 منزلاً في الضفة الغربية عدا تلك التي تهدم في مدينة القدس؛ غالبيتها في منطقة الأغوار.
وأوضح التقرير أنه حتى آخر نيسان (أبريل) كان عدد المعتقلين الإداريين 222 أسيرًا، في حين كان في الفترة الموازية من العام الماضي 237 معتقلاً إداريًّا، وبين المعتقلين الإداريين 25 معتقلاً تمَّ احتجازهم منذ 2 - 4 سنوات بدون محاكمة، ومعتقل إداري واحد منذ أكثر من أربع سنوات ونصف السنة.
ويضيف التقرير أن سياسة عدم تقديم عناصر قوات أمن الاحتلال إلى المحاكمة في حالات المس بالفلسطينيين؛ لا تزال قائمة، إلا في حالات نادرة، كما أن المغتصبين الذين يتعرضون للفلسطينيين وممتلكاتهم لا تتم محاسبتهم بشكلٍ عامٍّ.
ورغم الإعلان عن تجميد البناء في المغتصبات فإن بلدية الاحتلال في القدس قامت في السنة الأخيرة بتعجيل معالجة عدة مخططات لبناء "الاستيطاني" داخل الأحياء الفلسطينية في القدس المحتلة.
كما أن جدار الفصل العنصري لا يزال يعزل عدة قرى في الضفة الغربية عن محيطها، ويعزل المزارعين عن أراضيهم.