قائمة الموقع

القوات العراقية تستعيد حيين شرق الموصل

2016-12-10T22:29:41+02:00
صورة "أرشيفية"
بغداد- الرسالة نت

قال الجيش العراقي إنه سيطر بالكامل السبت على حيين في شرق الموصل وأجبر مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية على التقهقر، فيما يستمر مقاتلو التنظيم في التصدي للقوات العراقية وإبطاء تقدمها بمحاور أخرى شرقي المدينة.

وقال بيان عسكري من جهاز مكافحة الإرهاب السبت إن الجنود سيطروا على أحياء المرور والقادسية الأولى ليوسعوا نطاق سيطرتهم في شرق المدينة.

وأفاد بيان للجيش السبت أن عدد الأحياء التي حررتها قوات مكافحة الإرهاب العراقية بالساحل الأيسر شرقي مدينة الموصل بلغ 31 من إجمالي 56 حيا، وقد واصلت هذه القوات التوغل بالمحور الشرقي وتطهير المناطق المستعادة من مقاتلي تنظيم الدولة.

وكان اللواء رائد شاكر جودت قد قال في وقت سابق السبت إن قوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية وقوات الشرطة الاتحادية ستعزز قريبا الفرقة التاسعة المدرعة للجيش دعما له في عملياته ضد مقاتلي التنظيم شرق المدينة.

وأكد مسؤولون عسكريون أن القوات العراقية تتقدم ببطء شرق المدينة، وتواجه مقاومة عنيفة من مسلحي التنظيم وقناصته، فضلا عن ترقبهم لأي هجوم قد تشنه السيارات المفخخة.

من جهة أخرى، قالت مصادر عسكرية بالمحور الجنوبي الشرقي لمدينة الموصل، إن القوات الحكومية بدأت السبت التقدم مرة أخرى باتجاه حي الوحدة، وذلك بعد يومين من انسحابها منه إثر تعرضها لهجوم كبير من تنظيم الدولة كبّدها فيه خسائر جسيمة.

وتزامن هذا التقدم مع وصول تعزيزات من أربعة ألوية من الشرطة الاتحادية, جاءت من المحور الجنوبي للموصل وتحديدا من منطقة حمام العليل.

وقالت المصادر إن القوات العراقية تتقدم ببطء باتجاه حيي الوحدة والميثاق، حيث تخوض مواجهات شرسة ضد التنظيم الذي أرغم العائلات أمس في حي الوحدة على ترك منازلها والنزوح باتجاه الضفة اليمنى غرب مدينة الموصل.

وكانت قوات الفرقة التاسعة تكبدت خسائر جسيمة في الأرواح والمعدات عند اقتحامها حي الوحدة وسيطرتها على مستشفى السلام العام، وأجبرتها تلك الخسائر على التراجع والفرار نحو المناطق التي تمتلك فيها مواقع محصنة في المحور نفسه.

وقال اللواء قاسم المالكي قائد الفرقة التاسعة إنه فقد 13 من جنوده في معارك حول المستشفى، في حين تحدث تنظيم الدولة الإسلامية ومصادر أخرى عن حصيلة أكبر.

وبدأت الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في الموصل في 17 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وتحظى بدعم جوي من دول التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

وتقول بغداد إنها ستهزم تنظيم الدولة قبل نهاية العام الجاري، لكن التنظيم يبدي مقاومة شرسة داخل الأحياء السكنية للمدينة التي يقطنها نحو 1.5 مليون شخص ونزح من أطرافها الشرقية عشرات الآلاف.

اخبار ذات صلة