أظهرت دراسة فلسطينية إن الشباب يعتمد على صحافة الهاتف المحمول بنسبة 79.4% في أوقات الأزمات، بينما يثق في الأخبار الملقاة عبرها بنسبة 72.2%.
وتصدرت تطبيقات التواصل الاجتماعي أنواع صحافة الهاتف المحمول التي اعتمد عليها الشباب الفلسطيني في متابعة أحداث انتفاضة القدس، تلاها متصفحات المحمول، ومن ثم التطبيقات الإخبارية، فالتطبيقات الصوتية والمرئية.
وأوصت الدراسة التي حملت عنوان «اعتماد الشباب الفلسطيني على صحافة الهاتف المحمـول كمصدر للأخبار وقت الأزمات» وأعدها الباحث سائد رضوان، مدير مرئية الأقصى، للحصول على درجة الماجستير زيادة التطبيقات والحسابات الفلسطينية على الهواتف الذكية وخاصة من المؤسسات الإعلامية والوكالات والمواقع الإخبارية الرسمية.
ودعت إلى إجراء أبحاث ودراسات خاصة بصحافة الهاتف المحمول وإضافة مساق لتعليمها للطلاب، مع ضرورة إلتزام الصحفيين والنشطاء الإعلاميين بالدقة والموضوعية في نقل الأخبار عبر منصات وتطبيقات الهواتف المحمولة لرفع مستوى ثقة الجمهور بها.
وهدفت الدراسة إلى التعرف على مدى اعتماد الشباب الفلسطيني على صحافة الهاتف المحمول كمصدر للأخبار وقت الأزمات، وأسباب هذا الاعتماد، ودوافعه، والتأثيرات المعرفية والوجدانية والسلوكية المترتبة على اعتماد الشباب الفلسطيني على هذا النوع الجديد من الصحافة بأنواعها.
واستخدم رضوان المنهج المسحي كجزء من البحوث الوصفية، وفي إطاره تم توظيف أسلوب ﻣﺳﺢ ﺟﻣﻬور وﺳﺎﺋل اﻹﻋﻼم، وتم جمع البيانات بأداتي المقابلة الشخصية، وأداة صحيفة الاستقصاء، التي تم توزيعها إلكترونيًا على عينة عشوائية بسيطة قوامها (383) شخص مفردة من الشباب الفلسطيني في كافة المحافظات الفلسطينية.