أكدّ يوسف ندا مفوض العلاقات الدولية السابق في جماعة الإخوان المسلمين، أن حركة حماس لم تحرف بوصلتها منذ انطلاقتها عام 1987، رغم كل المعيقات والاشكاليات التي ظهرت قبلها أو بعدها على الصعيد الفلسطيني.
وقال ندا في حديث خاص بـ"الرسالة نت"، تعليقًا على ذكرى انطلاقة حماس التاسعة والعشرين: "إن حماس بقيت ثابتة، ولم تتلاشى، وكانت عصية على الذوبان، عكس من بات يستجدي وجوده إما من خلال طغاة استعبدوا شعوبهم أو آخرين تخلوا عن تاريخهم المقاوم".
ورأى ندا أن الإضافة النوعية التي حققتها حماس، هو قدرتها الحفاظ على سلاحها من الخلاف الداخلي، " ولم تستخدم سلاحها ضد من اختلف معها رغم امتلاكها للسلاح".
وجدد انتقاده لموقف السلطة الفلسطينية المعادي لحركة حماس وفصائل المقاومة، وقال "عمرها بعمر من تتحالف معهم، وهو عمر قصير لن يطول وسرعان ما سيزول".
ولم يجد المفكر الاسلامي في المبادرة العربية لعملية التسوية سوى محاولة للنيل من القضية الفلسطينية والعمل على تدميرها.
ورغم سوداوية الظروف المحيطة بالقضية الفلسطينية، إلّا أن الحقوق ستعود لأصحابها مهما طال الزمن ومهما اشتدت عداوة الخصوم، كما يقول البرفسور ندا.