رام الله- الرسالة نت
أكد الناطق باسم رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، أن اللقاء الثلاثي الذي سيجمع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي ورئيس السلطة الفلسطينية، غداً في نيويورك، لا يعني مفاوضات.
وأضاف أبو ردينة في تصريحات صحفية اليوم الأثنين 21-9-2009 أن المفاوضات يجب أن تكون قائمة على أساس الدخول في مفاوضات حول القضايا الست القدس واللاجئون والحدود والمستوطنات والمياه والأمن، واصفا القمة الثلاثية بـ"مجرد لقاء بناء على دعوة من الرئيس الأمريكي".
وشدد نائب وزير الخارجية الإسرائيلية "داني ايالون" على ضرورة أن يتم خلال القمة الثلاثية التوضيح لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن عليه التخلي عن موقفه الرافض لتقديم أي تنازل إذا أراد التقدم في عملية السلام.
ويجري الترتيب للقمة الثلاثية التي دعا لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، وسط تحذيرات فلسطينية "لأبومازن" بعدم تقديم تنازلات باسم الشعب الفلسطيني .
وحذرت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة محمود عباس من تقديم أي تنازل خلال القمة، وقال إسماعيل هنية رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إنه "لا أحد مخول.. بالتوقيع على اتفاق يمس بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته".
وقال هنية في كلمته بعد صلاة العيد أمام آلاف المصلين في ملعب "اليرموك" في مدينة غزة: "لا أحد مخول أن يتنازل عن القدس واللاجئين.. لا أحد مخول؛ لا منظمة التحرير ولا غيرها، بالتوقيع على اتفاق يمس بحقوق شعبنا الفلسطيني وثوابته.. هذا اتفاق باطل لا يلزم شعبنا".
وشدد على أن المقترحات التي حملها المبعوث الأميركي الخاص جورج ميتشل من إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما "لا تختلف في جوهرها عن مقترحات الإدارات الأميركية السابقة.. بهدف استعادة عملية التسوية الميتة التي يراد لها أن تنتعش على حساب حقوقنا وعلى حساب القدس"، مشيرا إلى أن "حدود 67 غير واضحة المعالم والمستوطنات الكبرى باقية..".