قال عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية "حمس"، إن ميلاد حركة حماس شكل مرحلة جديدة في تاريخ الإنسانية أجمع، مشيرا إلى أن الحركة استطاعت أن تجمع بين كافة المتناقضات التي أجمعت عليها كل نخب الأمة بمختلف توجهاتها.
وأكدّ مقري في تصريح لـ"الرسالة نت"، أن الحركة حافظت على القضية الفلسطينية من محاولات ابادتها، معتبرًا ان مشروعها يعتبر مشروع امة ويعبر عن نهضتها وقوتها.
وأضاف " اليوم سقطت كل الشعارات الوهمية، ولم يبق الا شعار حماس، الذي يمثل روح الامة وبوصلتها، ومشروعها لا يتعلق بتحرير فلسطين فقط بل الامة برمتها". وأوضح أن الامة تراهن على حماس وترى فيها المشروع الحقيقي الذي يساعد في حماية حقوقها.
وفي سياق ذي صلة، نبه إلى دور الانتفاضة الأولى في احياء القضية الفلسطينية بعدما أوشكت أن تموت، والثانية عندما أوقفت سيل التطبيع في البيئة الاقليمية، معتقدًا أن انتفاضة القدس ستعيد احياء القضية الفلسطينية مجددًا على غرار الانتفاضات السابقة.
وأشار إلى أن الموقف الرسمي العربي "متواطئ حتى أذنيه مع الاحتلال"، غير أن الموقف الشعبي سرعان ما سينتبه إلى قضيته الرئيسية المتمثلة في فلسطين.
ودعا رئيس حمس الجزائر، الى انتفاضة شعبية عربية تحديدًا في دول الطوق، وخاصة الأردن، والخروج بمسيرات حاشدة في كافة المناطق المحتلة، حيث أن الأمة لا يمكنها أن تقف متفرجة إزاء الدم النازف في المنطقة.