قائمة الموقع

حماس: اللقاء الثلاثي رضوخ للإملاءات الصهيونية وغطاء للاستيطان

2009-09-21T12:23:00+03:00
عباس خلال لقاءه اوباما في واشنطن

غزة –الرسالة نت

وصف حركة المقاومة الفلسطينية حماس موافقة محمود عباس لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو غدا في نيويورك بأنه إذعان للإرادة الصهيوأمريكية، وتراجعه الواضح عن موقفه الرافض لأي لقاء أو تفاوض مع الصهاينة قبل الوقف التام والشامل للاستيطان، كما يفضح التصريحات والمواقف السابقة لرئيس السلطة ومستشاريه برفض اللقاء مع نتانياهو.

وأعلنت الإدارة الأمريكية رسمياً عن لقاء ثلاثي مزمع عقده في نيويورك يوم غدا الثلاثاء يجمع الرئيس أوباما، والصهيوني نتانياهو، ورئيس السلطة المنتهية ولايته عباس، في ظل استمرار الكيان الصهيوني في ممارسة جرائمه ومواصلة الاستيطان في كامل الضفة الغربية و القدس المحتلة وحصاره للشعب الفلسطيني، ورفضه لكل النداءات لوقف الاستيطان

وقالت حماس في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه :"إزاء هذا الواقع، فإنَّ الحركة تنظر بعين الريبة والشك إلى هذا اللقاء، كما تستهجن موافقة عبَّاس على لقاء نتنياهو.

وعبرت عن رفضها وإدانتها  للقاء عباس بالصهيوني نتانياهو.

وحذرت حماس في بيانها من أن هذا اللقاء المشبوه يعدُّ تشجيعاً لاستمرار الهجمة الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس، وغطاءً فاضحاً لحكومة العدو ومواقفها العدوانية وتنكّرها لحقوق شعبنا،  في الوقت الذي يستمر فيه الحصار والتجويع لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

واشارت الى ان اللقاء يرسخ استمرار انحياز السياسة الأمريكية لصف الكيان الصهيوني، ومحاولة لرفع أسهم الرئيس أوباما في المنطقة العربية على حساب جوهر القضية الفلسطينية.

وأكدت حماس في بيانها على أنَّ أبا مازن غير مخوَّل بالتفاوض باسم شعبنا الفلسطيني،  وأنَّ أيَّ اتفاق أو تفاهم يتوصل إليه  مع نتنياهو وحكومته  لن يكون ملزماً  لشعبنا.

ودعت حماس عباس إلى وقف الهرولة السياسية ووقف الرضوخ للإملاءات الصهيونية، والعودة إلى وحدة الشعب الفلسطيني الحصن الأول والأخير لاستعادة الحقوق الفلسطينية بدلَ وضع الشروط والتحفظات على المصالحة الفلسطينية والسعي إلى إعاقتها.

كما طالبت الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس أوباما إلى إعادة النظر في سياساتها الداعمة للاحتلال على حساب الحقوق الفلسطينية والمصالح العربية.

 

 

اخبار ذات صلة