قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، إن حركته تعد مدينة رفح ببناء مستشفى يليق بتضحيات أبناءها في القريب العاجل.
وأضاف الزهار في كلمة له خلال مهرجان الانطلاقة الـ 29 في مدينة رفح جنوب القطاع: " نعدكم أن نعمل على بناء مستشفى محترم قادر على ان يقوم بدوره في خدمة مدينة رفح".
وأوضح أن، بناء المستشفى أمر ضروري، ليس فقط لعلاج أبناء القسام، ولكن لاستكمال دور الحركة في المجال الطبي.
وأكد، أن قيادة حركته السياسية والعسكرية، قادرة على تحقيق صفقة وفاء الأحرار (2)، متابعاً "صفقة وفاء الأحرار تنتظر من يكررها، وكتائب القسام بإذن الله بكل قيادتها قادرة، على أن تحقق عرساً كريماً مباركاً.
وبيّن أن تحرير الأسرى، هو الهدف الأسمى لديها ولكل الفصائل، وسيبقى مرشداً حتى تحقيقه.
وشدد على، أن المقاومة بكل أشكالها حق الشعب الفلسطيني وسيبقى السلاح مصوباً إلى العدو، "وأن بندقيتنا وكلمتنا ستبقى بعيدة عن كل العالم العربي، مهما بلغ البعض في الإساءة إلينا ومحاربتنا"، وفق قوله.
وتابع الزهار، أن الانتصار الحقيقي هو تحرير فلسطين وليس هذه المهرجانات، مؤكداً أن فلسطين هي جوهر القضية العربية والإسلامية، مطالباً أحرار الأمة الإسلامية، بدعم الشعب الفلسطيني.
وبيّن أن حماس أبدعت عندما استخدمت سلاح الدبلوماسية لتقنع العالم أن المقاومة ليست إرهابا، وأن خدمة الوطن بحمل الأموال من بلد لآخر هو "حدث أخلاقي"، على حد تعبيره.
وفي سياق آخر، جدد الزهار مطالبته للسلطات المصرية بضرورة إطلاق سراح المختطفين الأربعة منذ أكثر من عام.
الوحدة الوطنية
وأكد عضو المكتب السياسي، أن مفهوم الوحدة الوطنية ليس خلطا للبرامج بين المقاومة الشريفة والتعاون الأمني، وأن الوحدة تأتي برأي الشعب الذي يقبل ما يريد.
وشدد على ضرورة، تطبيق ما تم الاتفاق عليه عام 2011 لتحقيق المصالحة الوطنية، مع وجود حكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه غزة، "فإذا تخلت عن ذلك علينا أن نعيد دراسة الحالة لأننا لا نقبل بها"، على حد قوله.
وطالب الزهار، رئيس السلطة محمود عباس بضرورة إلغاء كل الاتفاقيات مع العدو (الإسرائيلي)، وأبرزها اتفاقية أوسلو، ووقف التنسيق الأمني.
وفي سياق منفصل، دعا، كل الأمة العربية والإسلامية شعوباً وحكومات للوقوف مع سوريا ضد المجازر التي ليس لها أي مبرر أخلاقي ولا تنسجم مع تاريخ الأمة.