جدد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس تأكيده أن الحركة جاهزة لإنهاء الانقسام، وتحقيق ما تم الاتفاق عليه سابقا.
وقال مشعل، في كلمة متلفزة خلال مهرجان انطلاقة حماس الـ29 برام الله، السبت: "أعتقد أن أجواء بيئتنا الداخلية تدفع في هذا الاتجاه".
وأضاف: "لا تحرير بلا وحدة صف، لا استقلال إلا إذا انهينا الانقسام وعززنا وحدتنا وحققنا مصالحتنا بحيث نبني وطننا معا، نقاتل معا، نتحرك في السياسة معا".
واعتبر أن المعركة مع الاحتلال الإسرائيلي أصل القضية، وأنها "المعركة الوحيدة" لحماس.
وأكد مشعل أن منظمة التحرير الفلسطينية "ممثلنا ومرجعيتنا، لكننا نريد أن تحوي الكل الفلسطيني، وأن يكون لكل فلسطيني في الداخل والخارج نصيب فيها"، وفق قوله.
وفي سياق منفصل، قال مشعل إن حماس تتعامل مع الدول العربية والاسلامية بتعامل متوازن، مضيفا: "قد نختلف في مساحات ونتفق في مساحات أخرى، لكننا لا نتدخل في شؤون الدول".
وأبدى تعاطف حماس مع الأمتين العربية والإسلامية، وقال: "نتقطع ألما على ما يجري في حلب".
وردا على التصريحات الأمريكية بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، قال مشعل: "عبثا تحاولون إذا فكرتم في ذلك، فالقدس عربية اسلامية فلسطينية هي مستقبلنا وعاصمتنا الأبدية ولا مساومة عليها".
وشدد على أنه "إذا تجاهلت الإدارة الأمريكية الجديدة القضية الفلسطينية فسيكون ضرباً من العبث".
يذكر أن فعالية إحياء الذكرى 29 لحماس في رام الله تمت في قاعة مغلقة، بمشاركة المئات من أنصارها.