قال مشير المصري القيادي في حركة حماس، إن عملية اغتيال العدو (الاسرائيلي) للشهيد التونسي محمد الزواري هو تعدي على سيادة الدولة التونسية.
وأكد المصري خلال حفل تأبين الشهيد موسى أبو صعيليك الذي ارتقي أثناء الإعداد والتدريب في أحد مواقع المقاومة بخانيونس جنوب قطاع غز، أن الزواري ترك بصمات واضحة في صناعة طائرات الاستطلاع القسامية.
وأضاف: "تلتقي دماء الشهيد أبو صعيليك مع دماء الشهيد الزواري، لتؤكد على صوابية المعركة، وأن قضية فلسطين هي قضية كل عربي ومسلم".
وشدّد على ضرورة أن تترك الأمة العربية والإسلامية خلافتها وصراعاتها، وأن تتوجه موحدة إلى صراعها مع العدو.
وتابع المصري: "ليس أمام هذا العدو سوى أن يفر أمام عظمة هذا الجيل، الذي رأينا نماذج منه في معركة العصف المأكول، وقد مرغ وقهر الجيش الذي لا يقهر".
وأشار إلى أن الشهيد أبو صعيليك رغم حداثة سنه إلا انه أبى إلا أن يكون في كل ميدان، حيث عمل في مجال الإعلام والعمل الجماهيري وكذلك المجال العسكري.
وأكد النائب في المجلس التشريعي أن حماس باتت حركة شعب بفضل الله، وأنها الأمل التي بات يتوق إليها الكبار والصغار الذين يلتفون حولها.
من جهتها، قالت كتائب القسام "أن المجاهد أبو صعيليك الذى ارتقي في ميدان العزة والبطولة إعدادا للمواجهة القادمة، لن تذهب سدى وسنواصل المسير من بعده".
وشددت الكتائب في كلمتها خلال حفل التأبين، "أن القتال مع العدو مستمر حتي تحرير أرضنا ومقدساتنا، وأن دماء شهيدنا وإخوانه هو عهد برقبتنا حتي التحرير المقدس".