قائمة الموقع

(إسرائيل) تمارس سياسة التهجير لفلسطينيي الداخل المحتل

2016-12-20T06:06:07+02:00
صورة أرشيفية
الرسالةنت - محمد العرابيد

يواجه سكان الداخل المحتل الفلسطيني عام 48، حملة (إسرائيلية) شرسة؛ تهدف إلى تهجيرهم من أراضيهم، والاستيلاء عليها لبناء مئات الوحدات الاستيطانية لليهود.

مؤخرا أمر رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو الجهات المعنية، بتطبيق أوامر هدم مبان لفلسطينيين في أراضي 48 وفي شرقي القدس، بحجة عدم ترخيصها خلال الأيام القادمة.

وطالب نتنياهو الجهات المختصة في حكومته بإصدار أوامر الهدم، وتسريع إجراءات الهدم للمنازل غير المرخصة في مدن الداخل المحتل، لاسيما النقب والقدس المحتلة.

وينتهج الاحتلال سياسة قمعية ضد الفلسطينيين تتمثل في هدم منازلهم بحجة عدم ترخيصها للبناء، ويمنع منح الرخص لهم للبناء في عدة مناطق في أراضي فلسطين المحتلة.

                                                                                  تهجير الفلسطينيين

نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة عام 48 الشيخ كمال الخطيب، قال إن الاحتلال يسعى للتضييق على فلسطينيي الداخل من خلال إغلاق المؤسسات الخيرية التي توفر الدعم لهم، بهدف إقصائهم من بيوتهم وأماكنهم.

وأكد الخطيب في حديث لـ"الرسالة نت"، أن السلطات (الإسرائيلية) في الآونة الأخيرة بدأت بتكثيف الضغط على فلسطينيي الداخل والتضييق عليهم، من خلال إغلاق المؤسسات وهدم المنازل والمنشآت الصناعية، بزعم أنهم محرضين على أمن (إسرائيل).

وأضاف: "إن السلطات (الإسرائيلية) تمارس سياسة الإقصاء ضد فلسطينيي الداخل من خلال التضييق عليهم بكافة الأشكال".

وتابع الشيخ الخطيب:" الاحتلال لن يصل إلى مبتغاه بفصل الداخل الفلسطيني عن القدس والمسجد الأقصى"، مؤكدًا أنهم سيبقون على تواصل مع المسجد الأقصى وسيدافعون عن حقهم فيه حتى تحريره.

وكانت سلطات الاحتلال، اتخذت قرارًا في الـ 17 من شهر تشرين ثاني/ نوفمبر 2015 بـ "حظر" الحركة الإسلامية بالداخل المحتل (جناح الشمال)، وأعقب ذلك إغلاق 25 مؤسسة وجمعية كانت ضمن ما تقدمه الحركة الإسلامية من أعمال خيرية واجتماعية.

واتهم أبو عرار (إسرائيل) بممارسة سياسة التطهير العرقي بأشكال مختلفة، منها اسكان اكثر من عربي في اقل مساحة ارض، ورفض أن تقام في الجليل اية بلدة عربية جديدة، بينما اقيمت لليهود مئات المستوطنات على الأراضي العربية.

                                                                                        ممارسة التطهير العرقي

بدوره، ذكر النائب العربي في الكنيست طلب أبو عرار، أن هناك حملة شرسة تقودها مؤسسات (إسرائيلية) لهدم البيوت وتهجير العرب من أراضيهم لصالح إنشاء مستوطنات يهودية على أنقاض القرى العربية في الداخل المحتل

وأكد أبو عرار في تصريح سابق لـ"الرسالة" أن (اسرائيل) سلبت 95% من اراضي النقب، واليوم تلاحق العرب على منازلهم وتحاول هدم بيوتهم بحجة عدم الترخيص.

واتهم (إسرائيل) بممارسة سياسة التطهير العرقي بأشكال مختلفة، منها اسكان اكثر من عربي في اقل مساحة ارض، ورفض أن تقام اية بلدة عربية جديدة، بينما اقيمت لليهود مئات المستوطنات على الأراضي العربية.

وقال أبو عرار: "نرفض القرارات الإسرائيلية التي صدرت بهدم منازل فلسطينيي الداخل، ونحن نناضل من اجل إفشالها، وإفشال سياسة التطهير العرقي".

وطالب أبو عرار الدول العربية بالعمل على ترسيخ حقوقهم، في وقت تسعي فيه (إسرائيل) للاستيلاء على البلدات العربية من الداخل المحتل.

بدوره، انتقد رئيس القائمة العربية المشتركة في الداخل المحتل، أيمن عودة، بشدة أوامر نتنياهو، واتّهمه بالتهجم على العرب في الداخل المحتل، معتبرًا ذلك بمثابة دفع الثمن ردًا على إخلاء النقطة الاستيطانية "عامونا".

 

اخبار ذات صلة