قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في أول تعقيب إسرائيلي رسمي على اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، إن "إسرائيل تفعل ما يجب القيام به للدفاع عن مصالحها".
ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن ليبرمان، خلال مؤتمر لنقابة المحامين وردًا على سؤال حول تورط الموساد بالعملية قوله: "إذا ما قتل أحدهم في تونس فعلى ما يبدو لم يكن يحب السلام أو مرشحًا للحصول على جائزة نوبل للسلام".
وأضاف: "سنقوم بما علينا القيام به بالشكل الأفضل، ونحن نعرف كيفية الدفاع عن مصالحنا"، على حد وصفه.
ولم ينفِ ليبرمان تورط جهاز "الموساد الإسرائيلي" في عملية اغتيال الزواري، الذي استشهد يوم الخميس الماضي في مدينة صفاقس (جنوبي تونس).
ومحمد الزواري هو مهندس تونسي من مواليد 1967، عمل على مشروع تطوير طائرات بدون طيار وتصنيعها، ويعتبر مخترع أول طائرة من دون طيار في تونس، وطيّار سابق في شركة الخطوط الجوية التونسية، وتعاون مع المقاومة الفلسطينية.
ووقع اغتياله في مسقط رأسه مدينة "صفاقس" التونسية في 15 كانون أول/ ديسمبر الجاري، قبل أن تتبنّاه "كتائب القسّام" الذراع العسكرية لحركة حماس، كأحد عناصرها القيادية، وتوجّه الاتهامات الموساد بالوقوف وراء عملية اغتياله.
القدس برس