كشف مسئول فلسطيني بارز عن ثلاثة مطالب سيقدمها رئيس السلطة محمود عباس، للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز خلال لقاء القمة في العاصمة الرياض.
وقال المسئول في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الخميس، إن القمة السعودية-الفلسطينية ستبحث العديد من الملفات الهامة في المنطقة على رأسها التصعيد "الإسرائيلي" والاستيطان، والخطوات الفلسطينية في مجلس الأمن الدولي والتوجه لمحكمة الجنايات، وأوضاع السلطة السياسية والمالية.
وأكد أن الرئيس عباس سيطلب من العاهل السعودي" زيادة الدعم السعودي المالي المقدم للسلطة الفلسطينية والانتظام في عملية تقديم الدفعات المالية نظراً للوضع المالي الذي تعاني منه السلطة خاصة بعد قرار بريطانيا بمنع دفع رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة".
وأوضح أن الطلب الثاني الذي سيتقدم به عباس للسعودية هو التحرك والضغط على دولة الإمارات العربية المتحدة لتسليم (النائب) في المجلس التشريعي محمد دحلان، بعد صدور الحكم الأخير بحقه وملاحقته عبر جهاز "الانتربول" الدولي.
ولفت إلى أن الطلب الأخير يتمثل في محاولة إقناع حركة "حماس" بتحرك جديد بملف المصالحة ويكون بضغط سعودي، والبدء بحوارات وطنية جادة لتفعيل الملف وتشكيل حكومة جديدة، والتجهيز للانتخابات المقبلة.
وبدأ عباس، أمس الأربعاء، زيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية تستمر لثلاث أيام، يلتقي خلالها عدداً من المسئولين لاستعراض أحدث التطورات في المنطقة.
ويذكر أن محكمة جرائم الفساد الفلسطينية ومقرها رام الله قبل أيام حكمًا بالسجن لمدة ثلاثة سنوات وغرامة مالية تقدر بـ16 مليون دولار، بحق النائب دحلان، وذلك عندما عمِل منسقًا للشؤون الأمنية في الرئاسة الفلسطينية عامي 2007 – 2008.