قالت مصادر فلسطينية مطلعة ان حركة فتح في لبنان هي المسؤولة عن حالة التوتر في مخيم عين الحلوة وتوسيع دائرة الاشتباكات.
واندلعت الاشتباكات أمس الاربعاء في المخيم أثر قيام عناصر من حركة فتح باغتيال سامر صبحة ورفيقه وهما من المحسوبين على الجماعات الإسلامية في المخيم.
وأوضحت المصادر ان حركة فتح رفضت تسليم المتهمين باغتيال صبحة ورفيقه وهم عناصر تنتمي لفتح وباتت اسماؤهم معروفة في المخيم ولدى الجهات الامنية اللبنانية.
واكدت المصادر ان الهجمات التي تشن على محاور حي طيطبا والصفصاف تأتي من جهة مراكز فتح.
ومع عودة الاشتباكات الى المخيم اليوم ظهر دور حركة فتح التفجيري بشكل كبير اذ قام مسؤول احدى المجموعات الفتحاوية باطلاق نيران من رشاشات متوسطة من موقع سعد صايل في جبل الحليب باتجاه المخيم .
وتولى مسؤول عسكري من فتح تحريك مجموعات من البركسات لمهاجمة احياء المخيم.
وقال مسؤولون فلسطينيون من داخل المخيم ان حركة فتح تريد توسيع الاشتباكات في محاولة لتعزيز نفوذها داخل المخيم ورد الاعتبار لها بعد عمليات اغتيال تعرضت لها.
ولاحظت قيادات فلسطينية ان حركة فتح غير جادة في وقف التدهور رغم كل الاتصالات التي تلقتها من جهات فلسطينية ولبنانية.