الرسالة نت – رائد أبو جراد
اعتصم عشرات الصحفيين الفلسطينيين ظهر الثلاثاء أمام المركز الثقافي الفرنسي بغزة تضامناً مع فضائية الأقصى واستنكاراً لقرار إدارة قمر "يوتل سات" الفرنسي بوقف بثها.
بدوره، وجه حازم الشعراوي مدير فضائية الأقصى رسالة احتجاجية لفرنسا قائلاً:"القرار الذي اتخذ لا يستند على القانون"، مطالباً فرنسا بإعادة النظر والعودة لبث القناة تحت عنوان المساحة المعطاة للحرية الإعلامية.
واستنكر الشعراوي بشدة القرار الفرنسي بإيقاف بث الفضائية، معتبراً إياه انتهاكاً واضحاً وصريحاً لحرية العمل الصحفي.
وسلمت إدارة الفضائية مجدي شقورة ممثل القنصلية الفرنسية بغزة بياناً لتسليمه للقنصل الفرنسي في القدس، الذي قال بدوره :"هذا القرار أوروبي ويأتي في سياق قانوني وليس في سياق سياسي"، مبيناً أنهم سيعملون جاهدين لرفع الرسالة للحكومة الفرنسية والاتحاد الأوروبي.
من جانبه اعتبر د.محمود أبو دف رئيس مجلس إدارة شبكة الأقصى الإعلامية القرار الفرنسي سلوكاً عدوانياً وانتهاكاً لحرية الكلمة، مبيناً أن صدور القرار شكل من أشكال الإرهاب الفكري لحرف فضائية الأقصى عن عملها ونهجها.
وأكد أبو دف في حديث لـ"الرسالة نت" أن فضائية الأقصى الفضائية الأم للشعب الفلسطيني وتنقل معاناته، قائلاً:" الفضائية وطنية إعلامية تتمتع بالمصداقية وهذا القرار مرفوض سنقاومه بكل الأشكال".
من جهتها استنكرت حركة المقاومة الإسلامية حماس القرار الفرنسي القاضي بإنزال قناة الأقصى عن البث، مؤكدةً أن القرار يمثل انحياز واضح للاحتلال الصهيوني.
وقال إسماعيل رضوان القيادي في الحركة لـ"الرسالة نت" :"هذا القرار سياسي يتناقض مع القانون الدولي ويهدف لإسكات صوت الحقيقة ولعدم إظهار بشاعة وقبح العدو الصهيوني خاصة بعد فضح الفضائية جرائم الاحتلال من خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة والاعتداء الآثم على أسطول الحرية".