قائد الطوفان قائد الطوفان

دغلس: قرار مجلس الأمن يحتاج لخطوات عملية

غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية
غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية

الرسالة نت-خاص

حذر غسان دغلس، مسئول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية المحتلة، من خطورة التصريحات التي ألقها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بعد تصويت مجلس الأمن لصالح قرار "إدانة الاستيطان الإسرائيلي"، مؤكداً أن القرار حال عدم تنفيذه "سيكون فاشلاً".

وأكد دغلس، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، السبت، أن تصريحات ترامب تؤكد على وقوفه ومساندته المطلقة للاحتلال الإسرائيلي وحكومته المتطرفة في بناء المزيد من الوحدات الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة والاحتفاظ بما سرق من أراضي.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، عقب على قرار مجلس الأمن المناهض للاستيطان، بقوله: "إن الأمور ستختلف بعد 20 يناير (موعد تسلمه للسلطة)"، في إشارة إلى رفضه للقرار.

جاء ذلك في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عقب اعتماد مجلس الأمن للقرار الذي تقدمت به نيوزيلندا وماليزيا وفنزويلا والسنغال، وحظي بموافقة 14 دولة، وامتناع واشنطن عن التصويت.

وكان ترامب دعا في وقت سابق إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، إلى استخدام حق النقض (فيتو) ضد مشروع القرار. الأمر الذي لم يتحقق خلال التصويت.

ودعا قرار مجلس الأمن، "إسرائيل" إلى الوقف الفوري والكامل لأنشطتها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبر مسئول ملف الاستيطان بالضفة، قرار مجلس الأمن الذي أدان الاستيطان الإسرائيلي، بأنه خطوة إيجابية وهامة ووضع "إسرائيل" في الزاوية، وتابع أن ذلك يحتاج إلى خطوات عملية وتنفيذ على أرض الواقع ليتم تطبيقه على إسرائيل".

وأوضح أن عدم وجود آليات تنفيذ لقرار مجلس الأمن الدولي الأخير يعني أنه سيكون "فاشلاً"، ولن يحقق أي تقدم، ولن يضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان أو حتى إزالة البؤر التي أنشأها على الأراضي المحتلة بالضفة والقدس.

وتوقع دغلس، أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من التصعيد من قبل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، التي أخذت الضوء الأخضر من الإدارة الأمريكية لمزيد من التصعيد ضد الفلسطينيين وسرقة أراضيهم وحقوقهم.

البث المباشر