طالب هاني الثوابتة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، السلطة الفلسطينية بفصل سفيرها في بلغاريا، أحمد المدبوح؛ "لأنه الوحيد الذي يتحمل اغتيال الرفيق عمر النايف".
وأكد، الثوابتة في تصريح لـ "الرسالة نت" السبت، وجود تقاعس من قيادة منظمة التحرير في متابعة ملف اغتيال النايف.
ووصف نتائج التحقيق التي أبلغت بها السلطات البلغارية زوجة الشهيد النايف بأنها غير دقيقة، وتفتقر للصحة.
وقال إن السلطات البلغارية متواطئة مع الاحتلال الإسرائيلي في عملية الاغتيال، مشددا على أن الجبهة ستستمر في متابعة القضية حتى الكشف عن الجناة.
وكانت عائلة النايف قد أكدت أن السلطات البلغارية استدعت زوجته، وأبلغتها شفويا بأن ملف اغتياله أغلق نهائيا، وأن الخلاصة التي توصلوا إليها تشير إلى أن ما حصل لم يكن سوى عملية انتحار، ورفضت تسليم أي مستندات أو أوراق رسمية تتعلق بالقضية.
وكان النايف قد اغتيل على يد مجهولين تحمل بصمات جهاز الموساد الإسرائيلي في أواخر شهر فبراير من العام الجاري، داخل السفارة الفلسطينية بالعاصمة البلغارية صوفيا.