غزة – الرسالة نت
أكد الدكتور مصطفى السيد رئيس الجمعية الملكية البحرينية، والرئيس التنفيذي للجنة المناصرة الوطنية البحرينية للشعب الفلسطيني، أن الهدف من زيارة الوفد البحرينى هو كسر الحصار ورفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وأعرب عن أمله في توجيه الدعم العربى الكامل لمناصرة القضية الفلسطينية وتكريس صمود الشعب الفلسطيني.
وأشار السيد خلال زيارة الوفد البحرينى للجامعة الإسلامية بغزة الى أهمية تنمية الإنسان الفلسطيني القاطن في قطاع غزة وتزويده بكافة متطلبات الحياة الاجتماعية والثقافية، داعياً إلى توجيه الدعم لتكريس صمود المواطن الفلسطينى فى مواجهة جرائم الإحتلال الإسرائيلي.
وأكد على فخر دولة البحرين فى دعم الجامعة الإسلامية، معرباً عن فخره بما يلتزم به الشعب الفلسطيني من أخلاق وقيم ومساعدة للآخرين حتى تحت ظروف الحرب.
وقال السيد :" أنتم لكم فضل وتستحقون تقديراً على مستواكم الأكاديمي الرائع، ونعتز أن مملكة البحرين لها الشرف أن يرتبط اسمها باسم مبنى مملكة البحرين بالجامعة الإسلامية بغزة".
واستنكر الدكتور السيد حجم الدمار الذي لحق بالجامعة الإسلامية خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة ووصفه بأنه طريقة غير إنسانية وفيها إهانة للثقافة وخصوصية الإنسان.
بدوره، رحب جمال الخضري رئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بالوفد البحريني وأثنى على جهود ملك البحرين في نصرة الشعب الفلسطيني، ووصف زيارة الوفد بأنها لحظات تاريخية يسجل فيها لمملكة البحرين ملكاً وحكومةً وشعباً هذا الدعم الكبير، والتواصل القوي مع قطاع غزة المحاصر في خطوة لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وأشاد النائب الخضري بدوره جمعية الإصلاح البحرينية في دعم مبنى الإدارة في الجامعة والذى أطلق عليه اسم (مبنى مملكة البحرين)، مقدراً دعم المؤسسات والجمعيات البحرينية لطلبة الجامعة الإسلامية غير القادرين على استكمال دفع رسومهم الدراسية نتيجة الظروف العصبية التي يمر بها قطاع غزة.
وفى نهاية زيارة الوفد للجامعة افتتح معالي الدكتور السيد والوفد المرافق له مختبراً علمياً هو جزء من منحة مقدمة من المؤسسة الخيرية الملكية بمملكة البحرين لتجهيز مختبرات كليتي العلوم والهندسة، وتجهيز صالة رياضية للطالبات، ومختبرات حاسوب.
وسلم النائب الخضري والدكتور شعث الدكتور السيد وأعضاء الوفد البحريني درع الجامعة الإسلامية تقديراً لجهودهم فى دعم الجامعة الإسلامية، للنهوض بالحركة العلمية والثقافة فى قطاع غزة.